فجر مجهولون، فجر اليوم، عبوة ناسفة في سيارة تعود لأحد ضباط الأجهزة الأمنية، في مدينة غزة، دون وقوع إصابات بشرية.

وقال شهود عيان، إن انفجارا وقع في سيارة تعود لضابط يعمل في الأجهزة الأمنية، يدعى حلمي خلف من سكان مدينة عزة، وإن الشرطة قامت بإطلاق النار على منفذي الحادث الذين لاذوا بالفرار.

ومن جهته، قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، في تصريح صحفي إن الأجهزة الأمنية تتابع حادث تفجير سيارة أحد ضباط الشرطة العسكرية الذي وقع في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.

وأضاف أن النتائج الأولية للتحقيق تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوة محلية الصنع تم وضعها أسفل السيارة أثناء توقفها أمام منزل الضابط مما أحدث أضرارا مباشرة في السيارة دون وقوع إصابات، وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية تعكف على جمع كافة الأدلة للوصول للجناة. 
 
وشهد قطاع غزة في الآونة الأخيرة عددا من الحوادث الأمنية والتفجيرات التي لم يتم الكشف عن مرتكبيها ومنها تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع أمام منازل عدد من قادة حركة "فتح" بغزة في 7 نوفمبر الماضي، وتفجير ماكينتي صراف صراف إلى تابعتين لبنك فلسطيتن وسط مدينة غزة قبل نحو أسبوعين وهو ما أثار مخاوف سكان القطاع من عودة الانفلات الأمني.