ذعر في أسيوط من إنفلونزا الطيور والخنازير
سادت حالة من الذعر بين المواطنين بمحافظة أسيوط ، اليوم الاثنين، بسبب المخاوف من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور و الخنازير، عقب إعلان مديرية الصحة عن وفاة الحالة الـ7 بفيروس إنفلونزا الطيور، فيما يتبقى حالتان تخضعان للعلاج، بمستشفى الصدر، بالإضافة إلى اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس الخنازير.
من جانبه، أصدر محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، تعليمات مشددة لمسئولي مديريات الصحة والطب والبيطري والطب الوقائي، بتكثيف حملات الترصد الوبائي في أي مكان تظهر فيه حالات يشتبه إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور، والتشديد من الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة الأوبئة داخل المستشفيات والعيادات الخارجية، بها، ومراجعة إجراءات مكافحة العدوى، لضمان منع انتشار فيروس الإنفلونزا الموسمية، باعتبارها قضية أمن قومي، تتطلب السيطرة التامة حتى لا يتحول المرض إلى وباء.
وشدد محافظ أسيوط، على ضرورة المتابعة الطبية والوقائية للحالات، مشددا على أهمية السيطرة على حركة نقل الطيور من وإلى المحافظة مع التزام المزارع بها لمعايير الأمان الحيوي والفحص المعملي قبل طرح الإنتاج للبيع.
وقال وكيل وزارة الصحة بأسيوط، الدكتور أحمد عبد الحميد: "تم توفير كميات كبيرة من علاج (التاميفلو)، بجميع المستشفيات، تحسبا لأية حالات قد تظهر، بجانب تجهيز العيادات المتخصصة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، للتعامل مع المرضى، في حالة ظهور حالات إيجابية للمرض".
وأضاف وكيل وزارة الصحة بأسيوط، في بيان للمديرية، أنه تم وضع خطة عاجلة لمواجهة أمراض الشتاء وجميع أنواع الإنفلونزا، تتضمن التصنيف الصحي عن طريق الرائدات الريفيات، والفريق الوقائي بكل إدارة، واتباع الإجراءات الوقائية.
وأهاب الدكتور "عبد الحميد"، المواطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بالتوجه الفوري لأقرب مستشفى لتلقي الخدمة الصحية في حالة ظهور أعراض إنفلونزا عليهم، حيث أن تلقي المصابين بإنفلونزا الطيور لعقار التاميفلو خلال أول 24 ساعة من بدء ظهور الأعراض يزيد من معدلات الشفاء من المرض، ويقلل من معدلات الوفاة.
ودعا "عبد الحميد" الموطنين الذين يتعاملون مع الدواجن بتوخي الحذر والحيطة عند التعامل مع الطيور، خصوصًا التي يظهر عليها أعراض مرضية وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع حدوث العدوى مثل "تغطية الفم والأنف" عند التعامل مع الدواجن وغسل الأيدي بالماء والصابون بعد التعامل مع الطيور وعدم اصطحاب الأطفال لأماكن تربية الطيور أو الذبح وكذلك ضرورة فصل الطيور عن أماكن المعيشة.
من جانبه قال مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، الدكتور مصطفى تعلب، لـ"دوت مصر"، إن حملات الكشف والتحصين وتطعيم الطيور، جارية منذ اكتشاف بؤر اشتباه الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، بعدد من مراكز المحافظة.
وأكد أن المديرية تكثف من حملاتها على المراكز والقرى، وتنظم العديد من الندوات بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، لتعريف المواطنين بأعراض وخطورة المرض.