<p dir="RTL">سادت حالة من الغضب بين أهالي العديد من قرى ومراكز محافظة الشرقية، بعد اختفاء أسطوانات البوتاجاز في اليومين الماضيين، حيث ينتظر الأهالي أمام المستودعات بالرغم من شدة البرد، على أمل تغيير الأسطوانة، الأمر الذي يسفر في النهاية عن اشتباك الأهالي خلال التسابق في الحصول على أسطوانة البوتاجاز.</p><p dir="RTL">ورصد "دوت مصر" بالصور، معاناة الأهالي وانتظارهم أمام المستودعات بالساعات لحين وصول "الفرج".</p><p dir="RTL">في البداية، يقول صبري الباب من قرية الخواطرة بفاقوس، إن أسطوانة البوتاجاز أصبحت حلم بعيد المنال، موضحا أن فشله في الحصول على الأسطوانة وعدم وجود بديل، اضطره وجيرانه لاستعمال الأخشاب في طهي الطعام وإعداد المشروبات وسط تصريحات وردية من المسئولين.</p><p dir="RTL">وأوضح وائل محمود، من مدينة "أبوكبير" بالشرقية، أن اعتذار المسئولين بالبترول عن الأزمة لا يكفي، ورغم التعهد بانفراجها، إلا أن الأزمة ما زالت مشتعلة ويشرب الأهالي المر من أجل تغيير الأسطوانات، كما تشهد المستودعات حروبا بين الأهالي ويضطرون للشراء من السوق السوداء، والتي وصل سعر الأسطوانة فيها لـ50 جنيهاً.</p><p dir="RTL">وقال محمد إبراهيم من قرية الزهراء بالزقازيق، إن مشكلة الأسطوانات تفاقمت منذ أكثر من 20 يوما وسط عجز المسئولين عن توفيرها، برغم أنها متواجدة داخل مزارع الدواجن بخلاف تجار السوق السوداء، فإن هناك عوامل أخرى تتسبب في تفاقم الأزمة خاصة مع تزايد انخفاض معدلات درجات الحرارة، لافتا إلي أن الموزعين يرفضون النزول للقرى بسبب سوء الطرق الناتج عن الأمطار، ما اضطر الأهالي في الريف للعودة إلي الأفران البلدية والكانون والحياة البدائية مرة ثانية، كما أن التجار استغلوا هذه الأزمة للثراء السريع.</p><p dir="RTL">وأكد أحمد عبد السلام من قرية غزالة بالزقازيق، أن مشكلة الأسطوانات تفاقمت منذ أكثر من 20 يوما، وسط عجز المسئولين عن توفيرها، برغم أنها متواجدة داخل مزارع الدواجن، بخلاف تجار السوق السوداء، لافتا إلى أن هناك عوامل أخرى تتسبب في تفاقم الأزمة، خاصة مع تزايد انخفاض معدلات درجات الحرارة.</p><p dir="RTL">وأكد الأهالي أنهم أصبحوا الآن ينتظرون أسطوانة الغاز مثل رغيف الخبز.</p><p dir="RTL">وفي ذات السياق، أكد وكيل وزارة التموين بالشرقية المهندس حمدي الشربيني، أن الأزمة موجودة في بعض المراكزن وأن الحملات التموينية متواصلة، حيث تم تحرير 11 محضرا للباعة الجائلين، والبيع بأكثر من السعر المقرر.</p><p dir="RTL">وأوضح أن حصة المحافظة 66 ألف أسطوانة يتم وصول 55 ألف فقط من محطتي التعبئة بالمحافظة، مؤكدا أن الأزمة سوف تنتهي خلال أيام بعد الدفع بكميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز، كما أشار إلى أنه تم تسكين مفتش بكل مستودع وتعيين نوباتجيات بمحطات التعبئة لإخطار الإدارات المختلفة بالكميات المشحونة لها يوميا برقم السيارة واسم السائق، وساعة خروجه من المحطة، كما تقوم الأجهزة الرقابية بمراقبة عملية التوزيع لمنع التلاعب بالحصة ووصول الدعم لمستحقيه.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-28-1421653867.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-27-1421653882.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-26-1421653882.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/7-1421542909.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/6-1421542867.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/5-1421542909.jpg" /></p>