"إعلاميون ضد الإساءة".. حملة تغريدات ضد شارلي إبدو
أعلنت حملة "إعلاميون ضد الإساءة للرسول" بدء حملة التغريدات للصحفيين والإعلاميين، الاثنين، 19 يناير، ضد مجلة "شارلي إبدو" التي أعادت الإساءة للرسول الكريم بنشر رسوم جديدة مسيئة في عددها الصادر 15 يناير الماضي، وطالبت الحملة الاعتذار العلني من المجلة ووقف الإساءات التي تبث خطاب الكراهية المبني على أساس ديني.
وأعلنت الحملة، في بيان لها الأحد، برئاسة نقيب الصحفيين الإلكترونيين صلاح عبدالصبور، أن الحملة استقرت على استخدام ثلاثة وسوم "هاشتاجات" على "تويتر" و"فيس بوك" وغيرها من شبكات التواصل وهي:
?#إلا_رسول_الله_لا_للإرهاب
?#لا_لشارلي_المسيئة_لا_للإرهاب
?#الإسلام_ليس_داعش_لا_للإساءة
وأعرب عدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين عن استيائهم ورفضهم لتكرار الإساءة من المجلة الفرنسية وإصرارها على انتهاك القانون الفرنسي والعهود الدولية ومواثيق الشرف الصحفي بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وانطلقت الحملة الأسبوع الماضي، حيث يشرف عليها الإعلامي عامر الوكيل، ونقيب الصحفيين الإلكترونيين صلاح عبد الصبور، وعدد من الصحفيين والإعلاميين بالمواقع الإلكترونية المصرية.
وذكرت الحملة، في بيانها، أن القانون الفرنسي يمنع أي كتابة أو حديث علني يؤدي إلى حقد أو كراهية لأسباب عرقية أو دينية، وأن ميثاق الشرف الصحفي المعدل عام 1986 للفيدرالية الدولية للصحفيين ينص على "على الصحفي التنبه للمخاطر التي قد تنجم عن التمييز والتفرقة الذين قد يدعو إليهما الإعلام، ويبذل كل ما بوسعه لتجنب القيام بتسهيل مثل هذه الدعوات التي قد تكون مبنية على أساس العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقدات السياسية وغيرها من المعتقدات أو الجنسية أو الأصل الاجتماعي".