أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، التفجير الذي وقع بالقرب من مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية، طرابلس، وأدى إلى إصابة 3 أشخاص من أعضاء الأمن الدبلوماسي.

واعتبر الأمين العام في بيان له، اليوم الأحد، أن هذا العمل الإجرامي إنما يندرج في إطار العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مقار البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس، وتشكل انتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية وتعديا على الحصانة التي تتمتع بها مقار البعثات الدبلوماسية.

وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية إنما تهدف إلى إرهاب الشعب الليبي وتقويض الجهود العربية والدولية المبذولة من أجل دعم مسار الحل السلمي للأزمة الليبية، داعيا إلى دعم المؤسسات الشرعية للدولة الليبية ونبذ العنف وجميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

وأكد العربي على أهمية توسيع دائرة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الليبي الجاري حاليا في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، مناشدا القيادات الليبية الانخراط الجدي في هذا الحوار لإقرار التوافق الوطني اللازم لخطوات الحل السياسي وتجاوز أعباء المرحلة الانتقالية، بما يحقق الاستقرار والأمن ويحفظ لليبيا سيادتها ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.