أمر وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل التبرعات العينية التي تبرع بها مواطنو المملكة لنصرة الأشقاء في سوريا.

وبحسب ما نقلته حسب صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الأحد، فإن تسيير هذه القوافل الإغاثية جاء بعد استكمال التنسيق مع الجهات المعنية في كل من المملكة الأردنية ولبنان و تركيا لتسهيل إجراءات دخول القافلة التي ستنطلق الخميس المقبل.

وأوضح مستشار الوزير، ساعد الحارثي، أن الحملة ستستمر في استقبال التبرعات العينية عبر مستودعاتها في كل من الرياض والدمام و جدة، عبر ما يرد من اللجان المكلفة بتجميع التبرعات، وستشرع في عمليات الفرز والتغليف والتعبئة تمهيدا لشحن التبرعات إلى سوريا بشكل أسبوعي.

وأكد المدير الإقليمي للحملة في سوريا، بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" لتغطية أكبر عدد من النازحين في مختلف المخيمات والمدن والأرياف في المنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري، إضافة إلى اللاجئين منهم في كل من الأردن وتركيا ولبنان.

وواصلت الحملة توزيع المواد الإغاثية الشتوية العاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان عبر محطتها الـ31 من مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي"، الذي يستهدف الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة وادي خالد، بالتزامن مع استمرار تداعيات العاصفة الثلجية التي شهدتها المنطقة أخيرا وتأثر الكثير من المناطق اللبنانية بها.