أكد الأمين العام والمتحدث باسم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الدكتور عبدالحليم العزمي، أن الحركة الوهابية ما زالت تكره مصر بسبب ما فعله حاكمها الأسبق، محمد علي باشا، مع أسلافها، موضحا أن الوهابية بدأوا يخترقون مصر منذ عام 1926 بهدف الوقيعة بين الشعب المصري والأخذ بثأر أسلافهم.

أضاف، خلال كلمته بندوة الاتحاد لتجديد الخطاب الديني اليوم السبت، أن الوهابية بدأت منذ عام بتحويل مسار الجمعية الشرعية لمحاربة التدين المصري الصوفي، ثم أنشأت جمعية أنصار السنة المحمدية لتكفير الصوفية، وجماعة الإخوان للسيطرة على الحكم في مصر.

واستكمل الأمين العام عرض ما اعتبره "مخطط الوهابية للوقيعة بين المصريين"، أن الوهابية استكملت حملتها باختراق الأزهر، وطلب علمائه للعمل فىيإعارات بمنطقة الجزيرة العربية، ومن ثم تملأهم بالأفكار المتطرفة حتى يعودوا فينشروها بين طلابهم.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد، الشيخ علاء أبو العزائم، أن عبء تجديد الخطاب الديني يقع على الصوفية، وعليها أن تقوم بالتطبيق الفعلي للتجديد، بعيدا عن التنظير، حتى يحدث تغير فعلي في المجتمع، ويعود إلى وسطيته الدينية.

جدير بالذكر أن الندوة حضرها كل من أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور سعد الدين الهلالي، والباحث في الشؤون الإسلامية، الدكتور عمار علي حسن.