جدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، التزام بلاده ببذل "أقصى جهد ممكن لضمان نجاح حل الأزمة في منطقة شمال جمهورية مالي".

وقال لعمامرة، عقب اجتماعه بممثلي حكومة مالي وقادة الحركات الأزوادية السبت، "الجزائر مستمرة بالعمل مع فريق الوساطة من أجل التوصل لاتفاق نهائي في الجولة المقبلة من الحوار".

وأضاف، "نعمل مع كل الأطراف من أجل تحقيق حل نهائي للأزمة، والتوصل إلى اتفاق من أجل المصالحة، واستعادة السلام والاستقرار في ربوع منطقة شمال مالي، لأننا لا نريد للوضع السائد أن يستمر بهذا الشكل".

وأشار إلى أن هناك "أعمالا إرهابية" في هذه المنطقة كما ينعدم الاستقرار بها في ظل "معاناة كبيرة بالنسبة للمواطنين الأبرياء"، مؤكدا في السياق نفسه سيادة أوضاع تستفيد منها "الحركات الإرهابية" في "زرع البلبلة وعدم الاستقرار والعنف".

وأكد الوزير الجزائري أن الحل، الذي يضمن "التغلب على كل هذه الظواهر السلبية" هو الوصول إلى "اتفاق سياسي شامل" بين كل الأطراف.

وكانت جولات الحوار بين الأطراف المالية قد بدأت في الجزائر في يوليو/ تموز الماضي، تحت قيادة وساطة دولية تقودها الجزائر.