<p dir="ltr"> </p><div style="direction: rtl; text-align: justify;">دان الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن البيان الصادر أمس الخميس عن البرلمان الأوروبي بخصوص الأوضاع الديمقراطية في مصر، مؤكدا أن مثل هذه البيانات تصب في صالح الجماعات المتطرفة الإرهابية ، التي تجد في مثل هذه البيانات دعما لها، حيث إن بيان البرلمان الأوروبي يجهل الكثير عن الأوضاع الحقيقية في مصر.</div><div style="direction: rtl; text-align: justify;"> </div><div style="direction: rtl; text-align: justify;">وقال كريم كمال رئيس الاتحاد، والباحث في الشأن السياسي والقبطي، في بيان اليوم الجمعة، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يدرك حقيقة الأوضاع في مصر ولا يتعامل مع الشأن المصري دون معرفة الحقيقة، التي تتلخص في أن مصر في حرب مع إرهاب دموي وجماعات مسلحة تتعامل بشراسة مع الجيش والشرطة والشعب، ورغم ذلك حرصت الحكومة المصرية على أن يكون التعامل مع تلك الجماعات من خلال القانون.</div><div style="direction: rtl; text-align: justify;"> </div><div style="direction: rtl; text-align: justify;">وطالب كمال الاتحاد والبرلمان الأوروبي بالاستماع إلى صوت الشعب المصري وليس إلى الجماعة وأنصارها، فيما قالت هبة عبد العزيز أمين عام الاتحاد لشؤون المرأة، إن مصادر البرلمان الأوروبي للأسف هي جماعة الإخوان التي تريد زعزعة استقرار مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو.</div><div style="direction: rtl; text-align: justify;"> </div><div style="direction: rtl; text-align: justify;">وأضافت أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو إقامة دولة المؤسسات من خلال الاستحقاق الأول، وهو الدستور الذي وافق عليه أغلب الشعب المصري، والاستحقاق الثاني وهو انتخابات الرئاسة، التي تمت بشكل ديمقراطي، وأتت برئيس يتمتع بتأييد الأغلبية العظمى من الشعب المصري، وانتخابات البرلمان في مارس المقبل، ما يعني أن مصر التزمت بخارطة الطريق واختارت الخيار الديمقراطي نظاما للحكم. </div>