انطلقت اليوم الخميس، منافسات النسخة الثانية لكأس الصيد بالصقور في الإمارات، بالشراكة مع مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للخيول العربية الأصيلة، وبتنظيم نادي أبوظبي للصقارين في الفترة من 15 وحتى 27 يناير الجاري، في أبوظبي.

وبحسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية، فإن البطولة تتضمن 3 مسابقات هي التلواح، تدريب الصقور بالبالون، تدريب الصقور بالطيران اللاسلكي، وتأتي لمواصلة التقدم في الرياضات التراثية الماضي وترسيخها بوجدان الأجيال في الحاضر، وتعريف المجتمع بأثر تلك الرياضات.

وتشهد أبوظبي افتتاح فعاليات القرية التراثية المصاحبة للحدث والتي تضم محلات أدوات ومعدات الصيد بالصقور والرحلات البرية إلى جانب محلات الأكلات الشعبية والحرف اليدوية والمنتوجات التراثية المرتبطة بموروث الإمارات.

كما رصد نادي أبوظبي جوائز مالية كبيرة للفائزين في كأس الصيد بالصقور، بلغت 25 مليون درهم كجوائز نقدية و56 سيارة من نوع مرسيدس، في سابقة هي الأولى من نوعها، لتحفيز الجميع على التفاعل وتشجيع المشاركين على تقديم مستويات كبيرة.

وستخضع الصقور المشاركة في المسابقة إلى فحص المنشطات الذي طبقه نادي أبوظبي للصقارين في موسمه الأول العام الماضي في بادرة هي الأولى من نوعها بتاريخ مسابقات الصيد بالصقور، بهدف ضمان تكافؤ الفرص بين المشاركين، والابتعاد عن المخاطر التي تهدد حياة الصقور، والحفاظ على التنافس الشريف بقيمه الحضارية.