كشف مصدر دبلوماسي مغربي أن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى الرباط، المقررة اليوم الخميس، لم يجر ترتيبها بعد، مؤكدا أن الأجندة التي ستطرح فيها لم تحدد.

ونقل موقع "هسبريس" المغربي، عن المصدر الذي لم يكشف عن هويته، إن الزيارة كانت مبرمجة قبل التوتر الدبلوماسي الأخير بين القاهرة والرباط، في أعقاب تقرير التلفزيون المغربي الرسمي، قائلا: "لقد كانت الزيارة مدرجة في جدول الأعمال بصورة عادية، كسائر الزيارات التي يقوم بها وزراء الخارجية بشكل روتيني".

أضاف المصدر أن الإشكال الذي حال دون برمجة الزيارة في الوقت الحالي، مرده إلى انشغال جدول أعمال كل من وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، ونظيره المصري، في حين أنه من المنتظر أن يلتقي الوزيران في اجتماع الجامعة العربية الطارئ، منتصف الشهر الجاري.

ورغم أن الحكومة المغربية أبدت في تصريحات لها التهدئة معلنة أنه لا يوجد خلاف مع مصر، وأن هناك أطرافا غير معروفة تريد الوقيعة بين البلدين، فإن اللقاء في الرباط اليوم من شأنه يطوي الخلاف بين البلدين.

وأعلنت وسائل إعلام مصرية أن شكري يحمل في زيارته إلى الرباط رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العاهل المغربي، محمد السادس.

يذكر أن التوتر الديبلوماسي الأخير بين القاهرة والرباط احتدم على خلفية بث التلفزيون الرسمي في المغرب تقريرا يصف فيه الرئيس المصري بقائد الانقلاب.