"المصرية لمساعدة الأحداث": تقرير التضامن عن أطفال الشوارع أقرب للتصديق
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR)، قبولها لنتائج المسح الذي تم حول عـدد أطفال الشوارع بمحافظات مصر، بوصفه الرقم الأقرب لحجم الظاهرة الحقيقي، والذي أعلنت نتائجه وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي.
وأظهرت نتائج المسح، الذي شارك فيه 3756 باحثا، تواجد الأطفال في 2558 نقطة تجمع على مستوى الجمهورية بإجمالي 16019 طفل شارع.
وأكد المحامى وخبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية محمود البدوي، في بيان اليوم الخميس، أن العدد المعلن بالمسح الأخير ليس العدد الحقيقي لعدد الأطفال المستوطنين للشوارع بمصر، وإنما هو العدد الأقرب للتصديق، وإن كنا نرى أن العدد الحقيقى ربما يزيد عن العدد المعلن من 5 إلى 10 آلاف طفل، أي أن حجم الأطفال وفقا لمعيار المسح المحدد لطفل الشارع ربما يتراوح من 25000 إلى 30000 ألف طفل على أقصى تقدير.
وأضاف "نرفض الأعداد غير الحقيقية التي تعلن بواسطة نشطاء السبوبة، والتى تحدد أعـداد هذه الظاهرة بما يتجاوز المليون طفل، وهو عـدد وهمي وغير صحيح، الغرض منه هو مغازلة بعض الجهات الدولية والمحلية المعنية بقضايا الطفولة، وفي القلب منها قضية أطفال الشوارع، وهو أمر نرفضه جملة وتفصيلا، وأن هذا العدد مبني على نظرية "سبوبة التمويلات".
وناشد البدوي كافة الجهات التي أعلنت رفضها لنتائج المسح تقديم ما لديها من أرقام حقيقية، على أن تكون موثقة وثابتة الدلالة، مع ضرورة البعد عن حالة التناحر والشقاق بخصوص الرقم المعلن والنظر من خلال إطار أوسع يهدف إلى وضع مجموعة من الحلول المنطقية والقابلة للتطبيق الفعلي على أرض الواقع، بما يضمن إحداث طفرة في مجال معاملة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمع كله.