اهتمت ريشة رسامي الكاريكاتير بالصحف العربية بتسليط الضوء على حادث صحيفة شارلي إبدو، الكاريكاتيرية الفرنسية الساخرة، والذي راح ضحيته 4 من رساميها وعدد من العاملين بها.

وجاءت معظم الرسومات العربية مؤازرة للصحيفة الفرنسية، ومعلنة موقفها الواضح ضد العنف وتقييد الحريات.

ففي الحياة اللندنية رسمت ريشة حبيب حداد القلم كحمامة سلام مقتولة غارقة في دمائها، وفي جريدة البيان الإماراتية رسم عامر الزعبي الحادث مشبها إياه بحادث برجي التجارة العالميين في سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية.

ريشة الرسام علي خليل بجريدة الخليج الإماراتية رأت الإرهاب كشخص ملثم بالسواد لا يظهر منه إلا عينيه، وحول خصره حزام ناسف وبيده الزر يشير باتجاه أوروبا، وفي العرب اللندنية صورت ريشة موفق قات الموت يحمل عصا عليها عدد من اللافتات كل منها تؤدي إلى النهاية نفسها.

كما استنكرت ريشة ناصر الجعفري بجريدة الغد الأردنية تحرك العالم كله من أجل جريمة شارلي إبدو وصمته على جرائم إبادة في البلدان العربية، وفي الشرق الأوسط اللندنية رسم أمجد رسمي حادث شارلي إبدو كشجرة في هيئة قلم غارق في حبره بعد أن قصف وقطع سنه.

وشبه جهاد عورتاني في "جريدة الدستور" الأردنية، الإرهاب بشخص رأسه تشبه القنبلة وبيده سكين غارق بدم ضحاياه، وفي "الرأي" الاردنية رسم خلدون غرابية الإرهاب الفكري مشبها إياه بالجلاد الذي ينتظر تنفيذ أحكام الإعدام على المقصلة، أما "العرب اليوم" الأردنية فأوضحت ريشة رسامها أسامة حجاج خطورة القلم على الفكر الإرهابي الذي يقوم الاخير بمحاولة إرهابه.