"الصحة" تطلق خطا ساخنا لمقاومة العنف ضد الطفل
آية أشرف
الأربعاء، 14 يناير 2015 03:56 م
<p style="text-align: justify;">افتتح وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي، اليوم الأربعاء، المرصد القومي لحماية الطفولة والأمومة، ووحداته الجديدة، بعـــد تطويـره وإعـادة تفعيله.</p><p style="text-align: justify;">وأكد عدوي وفقاً لبيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء، أن إحلال وتجديد البنية التحتية والمعلوماتية لخطوط نجدة ومساعدة الطفل المقدمة على الخط الساخن 16000، وتحسين خدمة المشورة الصحية للأم والطفل المقدمة على الخط 16021، هو أمر محوري لضمان جودة وإتاحة الخدمة المجانية، حيث أظهرت المؤشرات التي رصدت من خلال الخط في الفترة من ( 2011 – 2014 ) ارتفاع غير مسبوق في معدلات العنف ضد الأطفال، واحتياج الأسر وعلى وجه الخصوص الأمهات للتواصل سواء من خلال الاتصال بالخطوط أو تلقي خدمات الإرشاد الأسري بالمجلس.</p><p style="text-align: justify;">وأضاف أنه تم إعادة تشغيل الخط الساخن للأطفال ذوي الإعاقة 0800888666 ، والذي كان تم إنشاؤه عام 2003، وتوقف عام 2012، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة طبية استشارية متخصصة، يرأسها مدير عام الإدارة العامة لذوي الاحتياجات الخاصة، للإقرار الفني للحالات الطبية التي ترد على الخط الساخن للأطفال ذوي الإعاقة، ويعد هذا الخط قناة اتصال مباشرة بين المجلس وهؤلاء الأطفال وأسرهم، حيث يتم من خلاله الإطلاع على أهم القضايا التي تمسهم والسعي لحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما يساهم هذا الخط في بناء قاعدة معلومات، ورسم خريطة للأطفال ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية.</p><p style="text-align: justify;">وتابع عدوي أن التقارير الدورية للمجلس القومي للطفولة والأمومة أظهرت بعض الظواهر السلوكية الغريبة على المجتمع المصري، بزيادة عدد فرق تلقي البلاغات والقائمين على الخدمة من 11 أخصائي نفسي وإجتماعي إلى 44 لاستيعاب عدد أكبر من الاتصالات وضمان جودة الخدمة، وبدء الدورات التدريبية لرفع كفاءة العاملين على الخط في مجالات إدارة الحالة، ومهارات التواصل مع الجمهور، وحل المشكلات وفقاً لمعايير الجودة.</p><p style="text-align: justify;">يذكر أنه تم تطوير طبيعة الخدمات باستحداث وحدة التواصل الإجتماعي والإعلام لتهيئة قنوات غير تقليدية صديقة للطفل للإبلاغ عن العنف أو الحصول على المشورة، وكذلك الوحدة القانونية لمساعدة الأطفال لحل مشكلات تتصل بحقوق الأمهات، ووحدة تقصي الحقائق التي تتحرك ميدانياً للوقوف على انتهاك حقوق الطفل، ووحدة المتابعة والإتصال للتوثيق مع لجان حماية الطفل، والوحدة القومية للأمهات السجينات اللاتي يحتاجن إلى التقاضي بالنيابة عنهم وحل مشكلات الطلاق والرؤية، فضلاً عن تطوير قاعدة البيانات لرسم خريطة تفصيلية لأوضاع الطفولة والأمومة بالجمهورية.</p><p style="text-align: justify;"> كان وزير الصحة، قد وجه بتطوير خدمات خطوط مساعدة ونجدة الطفل، والتي تم إنشاؤها عام 2005، خاصة بعد أن قلت كفائتها منذ عام 2011.</p>
لا يفوتك