<p dir="RTL">حالة من الحزن والغضب اجتاحت قرية دقادوس، التابعة لمدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بعد قيام الجماعات المتطرفة بقتل الضابط المختطف، في مدينة رفح .</p><p dir="RTL">تجمهر الآلاف من أهالي مسقط رأس الشهيد، في انتظار وصول الجثمان من المستشفى العسكري، وتحولت القرية إلى ساحة عزاء كبيرة، وتردد المواطنين على منزل الشهيد لمواساة أسرته، كما ظهر بعض رجال الأجهزة الأمنية أمام منزل الضابط وفي القرية، تمهيدا لإقامة جنازة عسكرية، تخرج من مسجد الزهراء بالقرية.</p><p dir="RTL">وعثرت الأجهزة الأمنية على جثمان النقيب أيمن السيد الدسوقي، الذي اختطف قبل يومين من قبل عناصر متشددة تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، بقرية المهدية بمدينة رفح،  مصاب بطلق ناري في الرأس.</p><p dir="RTL">وقدم العميد محمد سمير، المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، العزاء لأسرة الضابط، وقال: "في إطار عملية شاملة بمناطق (العريش - الشيخ زويد - رفح )، بمشاركة عناصر الشرطة المدنية، لمحاصرة ومداهمة العناصر الإرهابية في المناطق المحتمل اختفاء النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي بها، وبعد تبادل لإطلاق النيران، تم قتل عدد (10) فرد إرهابى وضبط عدد (2) مدفع هاون عيار 120 مم وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكمية كبيرة من الذخائر، وباستمرار عمليات البحث تم العثور على جثة الشهيد بمنطقة جنوب المقاطعة، بعد أن قامت العناصر الإرهابية بقتله، وجاري استمرار محاصرة ومداهمة المناطق المحتمل تواجد هذه العناصر بها للقبض على ما تبقى منها وتطهير المنطقة بالكامل".</p><p dir="RTL">وفى ذات السياق انتابت حالة من الإنهيار لأسرة الشهيد منذ علمهم بخطفه، حيث قال سيد الدسوقي والد الشهيد، إن الأسرة في حالة إنهيار عقب سماع أنباء اختطافه، حيث كان من المفترض أن يعود الأسبوع الماضي للعمل وتم تأجيل إجازته ليوم السبت.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/حزن دوت 3.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/حزن دوت 2.jpg" /><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/حزن دوت 4.jpg" /></p>