قال المحامي كامل مندور، الموكل للدفاع عن النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، خيرت الشاطر، خلال ترافعه، اليوم الثلاثاء، في قضية "التخابر" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، إن تظاهرات جماعة الإخوان منذ يوم 3 يوليو 2013 حتى الآن سليمة ولا تتبنى أي نوع من العنف، وذلك بحسب تعليمات مرشد الجماعة  محمد بديع، الذي قال إن "ثورتنا سلمية وسلميتنا أقوى من الرصاص".
 
أضاف مندور أن هناك جماعات محددة في مصر تتبنى العنف مثل "أنصار بيت المقدس"، وقد حذر القيادي الإخواني محمد البلتاجي من استخدام العنف ضد معتصمي رابعة لأن ذلك الأمر قد يستفز تلك الجماعات وتلجأ إلى العنف، إلا أن البعض فسّر كلامه على أنه متفق مع تلك الجماعات على إحداث عنف بالبلاد، وهو أمر مخالف للحقيقة - بحسب قوله.
 
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لجلسة الاستماع لمرافعة الدفاع عن النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان خيرت الشاطر، في قضية "التخابر" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي.
 
كانت النيابة قد نسبت للمتهمين: التخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وامتد الأمر عقب عزل مرسي، حيث خططت الجماعة لاستهداف منشآت وأفراد الجيش والشرطة وتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم.
 
وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمتها، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس الأسبق، بالإضافة إلى 15 متهما آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم.