أكد منسق ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، وليد إسماعيل، أنهم مستاءون من لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مشيرا إلى أن هذا التقارب الشيعي ليس في صالح شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال إسماعيل، في تصريح لـ"دوت مصر"، إنه من الأشياء التي أسقطت الرئيس الأسبق محمد مرسي أنه وضع يده في يد الشيعة في عهد حكومة هشام قنديل.

وأضاف أن الائتلاف دشن حملة "ارصد شيعي" لرصد الأنشطة والشخصيات الشيعية، ومجال أعمالها، ومصادر تمويلها، لعرضها على الرأي العام بالتزامن مع بدء انتخابات النواب، لافتا إلى ان فعاليات الحملة ستكون في جميع المحافظات دون استثناء، مع التركيز على محافظات الصعيد الجنوبية، لمحاولة الشيعة التوغل فيها بقوة.

وكان مستشار شيخ الأزهر محمد مهنا صرح بأن الدكتور أحمد الطيب أكد على ضرورة تعاون مصر والعراق لوقف ما يدبر للمنطقة الإسلامية والعربية بإثرها، كاشفا أن الأمتين العربية والإسلامية ابتلعت طعما غربيا يهدف إلى تفتيتها وتقسيمها شيعا وأحزابا.

وبين مهنا، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقاء المشترك بين شيخ الأزهر ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أنه بمقدور المجتمع العربي والإسلامي جمع الشمل ثانية لوجود قواسم مشتركة بين شعوبها ودولها.