قال مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، إن الأجهزة الأمنية تتوقع بنسبة كبيرة أن يساوم التنظيم الإرهابي، السلطات المصرية، للإفراج عن زعيم السلفية الجهادية في مصر والمتهم الرئيسي في قضية "خلية مدينة نصر" محمد الظواهري، وعادل حبارة، ومعاونيه الستة، المحكوم عليهم بالإعدام، في قضية مذبحة رفح الثانية، التي أسفرت عن مقتل 25 مجندا من قوات الأمن المركزي برفح، وذلك مقابل إطلاقهم سراح الضابط المصري المختطف النقيب أيمن رشدي الدسوقي.

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن قوات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، بالتعاون مع قوات الصاعقة، تسابق الزمن، للوصول للضابط المختطف، موضحا أن الجهات الأمنية استعانت ببعض مشايخ وعواقل القبائل البدوية بمدينة رفح، لمساعدتهم في البحث عن الضابط المختطف.

وأشار المصدر، إلى أن التحريات الأمنية الخاصة بحادث اختطاف النقيب أيمن الدسوقي، أمس الأحد، كشفت قيام عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" بالعملية، بعدما خططوا منذ فترة طويلة لاختطاف أحد الضباط العاملين في معبر رفح، كاشفا أن عناصر التنظيم سبق لهم مداهمة حافلة لنقل موظفي وعمال المعبر على طريق رفح الدولي، منذ شهرين تقريبا، ظنا منهم بتواجد ضباط أو جنود شرطة معهم، وبعد تفتيشهم وتأكدهم أنهم مجموعة من الموظفين المدنيين تم إطلاق سراحهم دون التعرض لهم بأي أذى.