عادت أزمة أسطوانات البوتاجاز، في قرى ومراكز محافظة أسيوط، من جديد، بسبب انخفاض الكميات المطروحة بالمستودعات، بالإضافة إلى تهريب بعض الأسطوانات وبيعها في السوق السوداء لملاك مزارع الدواجن، في ظل موجة الصقيع التي لا تزال تشهدها المحافظة. 

وقال أحد أبناء مركز أبنوب، ويدعى، محمد أحمد، "لقد عادت أزمة أسطوانات البوتاجاز من جديد، وارتفعت أسعار الأسطوانة الصغيرة  من 25 جنيهًا إلى 40 جنيهًا  في السوق السوداء، بسبب عدم كفاية الحصة المقررة لسد الاحتياجات اليومية، تزامنًا مع الموجة الباردة التي تشهدها البلاد".

وأضاف أحد أبناء مركز ساحل سليم، ويدعى علي رجب، "أن الأزمة أعادت مشهد الطوابير أمام مستودع البوتاجاز، فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم يقف المواطنون للحصول على أسطوانة بوتاجاز  واحدة، وفي كثير من الأحيان لا نجدها بعد انتظار طويل"، مشيرًا إلى أن "الأزمة تتسبب في تعطل مصالح المواطنين، ولاسيما الموظفون بسبب الانتظار بالساعات للحصول على أسطوانة بوتاجاز".

وناشد الأهالي المسؤولين، بـ"سرعة التحرك لحل الأزمة، لصعوبة وجود أسطوانة البوتاجاز رغم أنها أقل مطالبهم، ولاسيما في الشتاء".

وطالب منسق القوى المدنية بأسيوط، هلال عبدالحميد، مديرية التموين بـ"سرعة تنظيم عملية التوزيع  والحفاظ على حصة المحافظة وتوزيعها بالعدل بين المراكز".