<p dir="rtl" style="text-align: justify;">يشارك زعماء ومسؤولون وسفراء عرب، إلى جانب قادة أكثر من 55 دولة، في مظاهرة حاشدة ذات طابع دولي، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد للتضامن مع ضحايا أحداث مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات السياسية بفرنسا وعدد من الشخصيات الدينية.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وغادر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله، العاصمة، عمان، اليوم الأحد، في زيارة قصيرة إلى باريس، وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأن الزيارة تأتي للمشاركة في المسيرة التضامنية والمنددة بالإرهاب التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، في أعقاب الهجمات التي شهدتها باريس أخيرا.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">من جانبه، وصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى العاصمة باريس، للقاء الرئيس الفرنسي والمشاركة في المسيرة الجمهورية بمشاركة العديد من قادة العالم، تضامنا مع ضحايا الاعتداءات الإرهابية في فرنسا، ويرافقه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وكان الرئيس عباس قد هاتف نظيره أولاند، السبت، وأكد له وقوف القيادة والشعب الفلسطيني إلى جانب فرنسا في مواجهة هذا الإرهاب، كما عبر عن بالغ حزنه لما تعرضت له باريس من أعمال إجرامية.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">ويشارك رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، في المسيرة الشعبية المناهضة للإرهاب، وقال جمعة إن مشاركته تعد تعبيرا منه ومن التونسيين جميعا عن رفضهم للإرهاب، الذي تعاني منه تونس على غرار عدد بلدان العالم، واصفا هذه الظاهرة بكونها آفة عابرة للحدود، لا يمكن الرد عليها إلا بتضامن جميع الشعوب.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وأعلنت الجزائر ان وزير خارجيتها سيمثل بلده في "المسيرة الجمهورية"، وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبدالعزيز بن علي الشريف، لوكالة "فرانس برس" أن الوزير رمطان لعمامرة "سيشارك في مسيرة باريس".</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">ويمثل المغرب وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، في مسيرة ضد الإرهاب، وفي بيان للخارجية المغربية، أوضح أن مشاركة الوزير "تعبير عن التضامن مع الشعب الفرنسي"، لكنها ربطت مشاركة أي مسؤول مغربي في مسيرة باريس لليوم الأحد، بـ"عدم رفع رسوم كاريكاتيرية مسيئة لنبي محمد.</p>