<p dir="rtl" style="text-align: justify;">قدم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، اقتراحين لتفعيل التواصل والتقارب وتبادل الخبرات في الفترة المقبلة، موضحا أن الأول يخص التعاون بين الكنيستين القبطية والإثيوبية، والثاني يخص التواصل بين الكنائس الشرقية القديمة الستة والكنائس البيزنطية الخمسة عشر.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وأوضح البابا خلال استقباله بطريرك إثيوبيا، الأنبا متياس الأول، اليوم السبت، أن هناك جوانب أربعة يمكننا أن نتعاون فيها منها: جانب لاهوتي وجانب اجتماعي وجانب اقتصادي وجانب رهباني، ويمكن تكوين لجنة مشتركة بين الكنيستين لهذا التعاون، مشيرا إلى اختيار الأنبا بيمن مسؤولا عن هذه اللجنة، وثلاثة أعضاء معه.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">أضاف أن الاقتراح الثاني فيجب على الكنائس الشرقية (القبطية والإثيوبية والسريانية والإرمنية والهندية والإريترية)، مع الجانب الآخر من الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية، أن تعقد اجتماعا موحدا للبطاركة  للتعبير عن موقفها في مواجهة التحديات التي يعاني منها العالم مثل سلبيات التكنولوجيا والعنف والإباحية ورفض الدين.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وتابع "علي سبيل المثال تقابلت مع البطريرك كيريل في روسيا والكاثوليكوس برثولماوس وبطريرك فنلندا والبطريرك ليو، وقد عبرت عن هذه الرغبة أن الكنائس الأرثوذكسية في العالم تجتمع معا في محبة المسيح الواحد، واتطلع أن يكون هذا خلال عام واحد بإعداد جيد وأرشح مدينة الإسكندرية مكانا لهذا الاجتماع، فلها خصوصية أن بها بطريركين اثنين، واحد من الكنائس الشرقية وواحد من البيزنطية".</p>