التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:01 م , بتوقيت القاهرة

"وزارة التعليم" الإماراتية تشارك في حملة "تراحموا"

أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم مروان الصوالح، بتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومتابعة أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‘ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطلاق حملة "تراحموا" لنجدة أشقائنا اللاجئين في بلاد الشام من الأوضاع المعيشية والمخاطر التي يعيشونها بفعل موجة البرد الراهنة وتوجيه القطاعات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص للعمل في هذا الإطار، وحفزهم على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق الغايات النبيلة من هذه الحملة الانسانية.


وأشار الصوالح إلى أن وزارة التربية والتعليم استجابة لهذه التوجيهات الحكيمة اعتمدت خطة موسعة على مستوى المناطق التعليمية ومدارسها لتحقيق الغايات النبيلة والانسانية من حملة "تراحموا" لنجدة أشقائنا اللاجئين في بلاد الشام من الأوضاع المعيشية والمخاطر التي يعيشونها بفعل موجة البرد الراهنة.


وأكد سعادته أن حملة "تراحموا" هي امتداد راسخ للمكارم الانسانية التي دأبت دولة الامارات على السير في نسقها وحس انساني مرهف وعميق ارتكزت قواعد الدولة الصلبة على أسسه.


وأوضح أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة موسعة في وقت سابق وفور الإعلان عن الحملة، حتى يتسنى لها تحقيق أكبر تفاعل من قبل الميدان التربوي بعناصره وأطيافه كافة مع الغايات النبيلة والانسانية لهذه الحملة، وقال الصوالح إن الوزارة حرصت في خطتها على غرس القيم الانسانية في نفوس الطلبة والعاملين في الميدان التربوي.


وأشار إلى أنه وفقا لهذه الخطة وبهدف تفعيلها والحث على المشاركة فيها تم توزيع قسائم التبرعات على جميع الإدارات المركزية بهدف تشجيع الموظفين على المشاركة بالحملة.


ونوه إلى أنه جرى التوجيه بإعداد رسالة توعية يومية عن حملة "تراحموا" وتفعيلها عبر الوسائط المتعددة من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، ومن خلال موقع الوزارة ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها إضافة إلى وضع شعار الحملة على موقع الوزارة والبريد الإلكتروني للموظفين.


وذكر الصوالح أن أبناء الدولة تربوا على قيم الشيخ زايد بن سلطان الانسانية العظيمة والمعان السامية التي تحث على اغاثة الملهوف وتقديم يد العون للمحتاج فكان هذا الغرس متجذرا لدى الجميع.


وأشار إلى أن العطاء الانساني الذي تقدمه الدولة لم يترك بقعة في العالم إلا وكان لها فيه مكان واسهامات وهي نابعة من ايمان القيادة الرشيدة العميق بالمبادي واللأسس التي استندت اليها الدولة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة.


واعتبر أن الفعل الإماراتي في مجال العطاء الإنساني بات نموذجا عالميا ومؤثرا وذات دلالات عميقة تتجسد في الدور الكبير الذي تضطلع به الدولة في هذا المجال منذ لحظة تأسيسها.


وأضاف إنه على ثقة كبيرة في نجاح حملة "تراحموا" وتحقيقها لأهدافها نظرا للوعي الكبير والحس الانساني الذي يتسم به أبناء الدولة والمقيمون على أرضها.


وقال إن هذه الحملة تهدف إلى جمع أكبر قدر من المساعدات لتأمين الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية ودفء وكساء والتي بدورها ستسهم في تغلب الأشقاء اللاجئين في بلاد الشام على الأوضاع الصعبة بفعل موجة البرد القارسة التي يتعرضون لها.


وحث الجميع في الميدان التربوي على المساهمة في الحملة سواء بالتبرع المادي أو العيني مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه الاسهامات مهما كانت بسيطة فهي وسيلة مهمة للمساعدة وشعور نبيل يوحد الجميع ويعمق لدينا مفاهيم انسانية متجذرة في أبناء هذا الوطن المعطاء.