قال عضو تكتل القوى الثورية، عمرو علي، إن إعلان بدء الانتخابات البرلمانية في محافظات الصعيد هذه المرة، يعني أنه يتم رسم جديد لشكل البرلمان "القبلي"، قبل الدخول في المحافظات المدنية بداية من القاهرة وصعودا لشمال الدلتا.

وأوضح في بيان له، اليوم الخميس، أن ذلك هو عكس الحالة التي كانت موجودة في البرلمانات السابقة تماما، والتي كانت تبدأ في الدوائر والمحافظات المدنية لتشكيل شكل البرلمان، وربما لتدخل الدولة في المراحل اللاحقة تماما مثلما حدث في برلمان 2005.

وأضاف عضو القوى الثورية، أن البدء بمحافظات الصعيد سيجعل هناك تأثيرا واضحا على المحافظات المدنية من القاهرة وشمالا، خصوصا أن الفترة بين إعادة المرحلة الأولى وبداية الثانية حوالي شهر، وهي مدة كبيرة نسبيا، وعكس كل الانتخابات السابقة، والتي لم تكن المدة بين المرحلة والتالية لها أكثر من 10 أيام.

وأشار علي إلى أن اللجنة لم تذكر موعد فتح باب الترشح للبرلمان، لكنه حسب القانون والمواعيد المعلنة، يجب أن يكون في حدود يوم 18 يناير الجاري، لافتا إلى أنه بإعلان يوم 21 مارس بداية للعملية الانتخابية يصبح على الأقل يوم 19 فبراير، هو بداية الدعاية الانتخابية التي حدد لها على الأقل شهرا قبل الانتخابات.

وأوضح الحاجة إلى 3 أسابيع أخرى للترشح، وأسبوعا للطعون وإعلان القائمة النهائية، بحيث نجد أنفسنا أمام بداية فتح باب الترشح في حدود يوم الأحد 18 يناير المقبل، وهو ما يحسم الخلاف الأمني القائم حول بداية إجراءات الترشح قبل أو بعد ذكرى 25 يناير لهذا العام.