<p>رفض صحفيون وإعلاميون، مشاركون في المؤتمر الثاني لكلية الإعلام بالجامعة البريطانية بمصر، اليوم الخميس، بعنوان "واقع ومستقبل الصحافة القومية"، جميع أشكال الخصخصة المباشرة وغير المباشرة للمؤسسات الصحفية القومية والصحف الصادر عنها وعدم المساس بحقوق العاملين بهذه المؤسسات .</p><p>وطالب المشاركون بالمؤتمر رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية المصرية، وأساتذة وخبراء الإعلام، وأعضاء المجلس الأعلى للصحافة، ونقابة الصحفيين، ضرورة التفكير والعمل المشترك بين الحكومة والمؤسسات الصحفية، والتأكيد على حق الصحافة القومية في الحصول على كل أشكال الدعم من الدولة باعتبارها مؤسسات مملوكة للشعب .</p><p>كما تضمنت توصيات المؤتمر، البحث عن صيغ قانونية جديدة لدعم وتطوير الأنشطة التجارية والاستثمارية التي تقوم بها المؤسسات الصحفية، وتحويل بعض المطبوعات الخاسرة إلى صحف إلكترونية، بما يستجيب لمتغيرات العصر وثورة الاتصال والمعلومات والمنافسة الصحفية .</p><p>واقترح الحضور إشراك نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة في إصدار قوانين وتشريعات جديدة تترجم مواد الدستور، مع أهمية عدم فرض أي تشريعات ضد إرادة الصحفيين، وإجراء حوار مجتمعي مسبق.</p><p>وألزم المؤتمر الصحف القومية بوضع سياسات مكتوبة تكون محل نقاش والتزام، وأن تعمل تلك المؤسسات جاهدة على تطوير سياستها التحريرية، وتوجهاتها المهنية، وإجراء دراسات السوق والقرائية .</p><p>وختاما أوصى المؤتمر بأن يتولى الجهاز المركزي للمحاسبات بصفة دورية مراجعة دفاتر مستندات المؤسسات الصحفية.</p>