التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:37 م , بتوقيت القاهرة

داعش يحرم 670 ألف طفل سوري من التعليم

<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">أعلن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 670 ألف طفل في ثلاث محافظات سورية، هي الرقة ودير الزور وحلب، تعطلت دراستهم جراء إغلاق المدارس من قبل تنظيم "داعش"، الذي يسيطر على المناطق التي توجد بها المدارس.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">ونقلت شبكة "شام" السورية عن المتحدث باسم اليونيسيف، كريستوف بوليراك قوله: "إضافة إلى المدارس المغلقة والقتال المنتشر في معظم مناطق سوريا، فإن العملية التعليمية تواجه صعوبات كبيرة في ظل الهجمات التي تتم من أطراف النزاع على المدارس، وما يتعرض له المدرسون والتلاميذ من مخاطر، مشيرا إلى أن حوالي 86 هجمة استهدفت المدارس في الفترة ما بين يناير وديسمبر 2014، خلفت مصرع أكثر من 160 طفل، وإصابة المئات.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">من جهتها، دعت ممثلة اليونيسيف في سوريا، هانا سينجر، إلى احترام المدارس من قبل الأطراف المتقاتلة، وجعلها مأوى آمن للأطفال، لكي تتمكن تلك الأجيال من الحصول على التعليم دون خوف من الموت أو الإصابة.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وكانت "اليونيسيف" طالبت، الشهر الماضي، من المجتمع الدولي توفير 903 ملايين دولار كحد أدنى لرعاية ملايين الأطفال السوريين المتضررين من النزاع الدائر في بلدهم، مشيرة إلى أنها تسعى إلى إيصال الرعاية والدعم لنحو 850 ألف طفل متأثرين بالنزاع بشكل مباشر، لافتة إلى أن الأزمة السورية تمثل التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الحالي.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وبحسب تقييم للمنظمة الدولية، فإن عدد الأطفال السوريين الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب إغلاق مدارسهم أو تعرضها للتدمير يفوق ثلاثة ملايين طفل بسبب النزاع في بلادهم.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size:22px;">وتشهد عدة مناطق ومدن سورية اشتباكات وصراعات مسلحة منذ منتصف مارس<span dir="LTR">/</span> آذار عام 2011، أدت لتأثر العملية التعليمية بشكل كبير، وعدم التحاق عدد كبير من الأطفال بالمدارس جراء تدمير عدد كبير منها.</span></p>