تعددت الأسماء، وتضاربت الأنباء، وانتشرت التكهنات، حول مصير محافظ الإسكندرية اللواء طارق مهدي، سواء بالاستمرار في منصبه أو الرحيل، خلال حركة المحافظين المرتقبة.

وترددت عدة أسماء داخل الشارع السكندري، على مدار الأيام الماضية، تضم المرشحين لخلافة المحافظ الحالي، والتي جاء أبرزها، نائب محافظ الجيزة الحالي  اللواء أحمد ضيف، وهو لواء سابق بمباحث أمن الدولة، ويعتبر أحد أبناء عائلات "جهينة" التي ينتمي لها أغلب العائلات الصعيدية بالمدينة.

كما تردد اسم مدير المخابرات الأسبق اللواء مراد موافي، لتولي منصب محافظ الإسكندرية، إلا أنه سرعان ما نفى تلكالانباء، بعدما أكد عزمه الترشح لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة.

وكذلك دخل رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ورئيس حي العجمي السابق اللواء حسن فلاح، ضمن الأسماء المرشحة لخلافة اللواء طارق مهدي، كما ربطت بعدض الانباء بين اللواء أحمد ضيف صقر، لتولي منصب محافظ الإسكندرية، بعدما كان يتولى مناصب مدير أمن الأقصر ومدير أمن أسوان ومساعد وزير الداخلية لقطاع التخطيط والمتابعة.

ورغم تلك التكهنات، إلا أن بعض الأقاويل رجحت بقاء اللواء طارق مهدي في منصبه، نظرا لما تحقق من إنجازات في المشروعات المتأخرة بالمدينة منذ أكثر من 10 سنوات، في البنية التحتية والصرف الصحي، والتي وصلت تكلفتها إلى 16 مليار جنيه.