علق الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، عبد الله الناصر، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمل ثورة دينية، بقوله "انتصرنا ورب الكعبة"، موضحا أن الأمر كان يحتاج إلى قرار سياسي، لكي لا يروا مرة أخرى المتنطعون وتجار الدين، مؤكدا أن هذا القرار لو صدق سوف يعيد مصر إلى الاستقرار الحقيقي .

وأضاف في تصريحات لـ"دوت مصر" اليوم السبت، "من النهاردة مفيش حويني ولا حسان ولا يعقوب ولا برهامي ولا واحد من المرتزقة تجار الدين، وكل واحد فيهم هيرجع لمهنته الأولانية، وكمان مفيش دعم خارجي يعني المتسلفة الضالين كلهم بح".

وأكد أن الصوفية طالبوا أكثر من مرة، وتقدموا بطلب رسمي بتنقيح جميع الكتب والمراجع العلمية الشرعية، والأحاديث الشاذة والمدسوسة والمزورة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي تنتقص من سيدنا رسول الله.

وأضاف أنه إضافة إلى ذلك تم طلب تنقيح جميع الأحاديث التي تنتقص من آباء النبي رضي الله عنهم جميعا، مؤكدا أن كل ما يتعارض مع القرآن يضرب به عرض الحائط   لأن من يقول إن آباء النبي فى النار هو ملعون، على حد تعبيره.