ومن المقرر أن يتم نقل إنتاج المطبخ من وجبات مجهزة من موقعه شرق مدينة الشيخ زويد علي بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع فلسطين، ويؤدي مهمة نقل الوجبات شباب الهلال الأحمر المصري والمنوط بهم توصيلها داخل غزة يوميا ضمن خطوات عملهم التطوعية اليومية التي ينفذونها بلا توقف لتقديم الدعم الإنساني اللازم لأهل غزة.

 

وأوضحت بيانات الهلال الأحمر المصري الرسمية أنه بدأ العمل في المطبخ تحت شعار "مطبخ إنساني يُطعم أملًا"، ضمن خدمات مركز الإمدادات الغذائية لدعم غزة التابعة للهلال الأحمر المصري وداخله لا تتوقف عجلة العمل لحظة واحدة.

 

ويعمل  فريق من متطوعي الهلال الأحمر المصري على مدار الساعة في تجهيز "المطبخ الإنساني" ليُصبح جاهزًا لفتح أبوابه وبدء التشغيل لتوفير 30 ألف وجبة إفطار وسحور للاسر النازحة بقطاع غزة مع أول أيام شهر رمضان من مدينة الشيخ زويد، لينطلق هذا المطبخ، حاملًا رسالة إنسانية نبيلة مفادها " ليست فقط إطعام ولكن لإسعاد القلوب، وتقديم يد العون في ظل الظروف الصعبة".

 

واستهل العمل رسميا بالمطبخ بافتتاح الهلال الأحمر المصري خط إنتاج خبز ضمن تجهيزات مركز الإمداد الغذائي (المطبخ الإنساني) بمدينة الشيخ زويد.

 

مهمته من داخل المطبخ توفير 25 ألف رغيف خبز يومياً كمرحلة أولى، ليدعم جهود الهلال الأحمر المصري  في توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفلسطينية المتضررة من الازمة الحالية بقطاع غزة ، ويأتي ذلك مع استراتيجية  الهلال الأحمر توسيع نطاق خدماته الإنسانية وتلبية احتياجات التغذية للأسر الفلسطينية في ظل الظروف الحالية

 

يذكر أن مهام تطوعية لخدمة الأشقاء في غزة ينفذها شباب الهلال الأحمر المصري يوميا، حيث ينتقلون من مصر إلي غزة عبر بوابة معبر رفح يواصلون مهامهم الإنسانية في بناء المخيمات واستقبال المشردين من الحرب، وتقديم المساعدات والدعم النفسي والترفيه للأطفال والأسر.

 

شباب الهلال الأحمر المصري، ينفذون مهامهم جنبا إلي جنب مع فرق الهلال الأحمر الفلسطيني في محبة وتآخي علي الخير.

 

وأعلن الهلال الأحمر المصري ان مجموعاته التطوعية التي  تصل لغزة في مهام انسانية  يومية، قامت بالتعاون مع دائرة الصحة النفسية بالهلال الأحمر الفلسطيني، بتنفيذ أنشطة ترفيهية للأطفال المتواجدين بمحور صلاح الدين علي الشريط الحدودي ، بهدف تخفيف الأثر الناجم  عن وطأة الأحداث التي عاصروها، كما انه يتم  بالتنسيق والشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني  توفير وتوزيع الاحتياجات الأساسية والملحة علي النازحين المتواجدين بمنطقة المواصي جنوب غرب خان يونس، وتنفيذ أنشطة ترفيهية للأطفال داخل مخيم خان يونس 2 للعمل على تحسين الحالة النفسية للأطفال.

 

بدوره أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه استكملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري المرحلة الثانية من المخيم المصري لإيواء النازحين في منطقة مواصي خانيونس، حيث تم إقامة 139 خيمة وتسكين 139 عائلة فيها.

 

وتوضح بيانات معسكر الإيواء الثاني الذي أقامه الهلال الأحمر المصري بغزة أنه يستهدف توفير مكان إقامة لنحو 4000 شخص ومزود بالكهرباء ودورات مياه، ومقررا أن يتبعه مستشفى ميداني في مدينة رفح الفلسطينية ومخيم آخر شمال دير البلح وسط قطاع غزة، و مركزين لتوزيع المساعدات في رفح في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

 

وسبق وقام الهلال الأحمر المصري  معسكر إغاثة على مساحة 100 فدان فى خان يونس جنوبي قطاع غزة، يشمل إقامة 1050 خيمة إعاشة كاملة.