روى الطفل الفلسطيني عبدالله المآساة التي تعرض لها مع أهله، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة في غزة.

 

قال "عبدالله" خلال احتفالية قادرون باختلاف بحضور الرئيس السيسي: "اللى حصل إن إحنا كنا في "تل الهوى" وهو حي يقع في جنوب غزة، ونزحنا وقعدنا في مدرسة مع أهلي وأصحابي واحنا بنعمل أكل أشعلنا النار .. بعد شوية الصاروخ الإسرائيلي قصفنا وكلهم استشهدوا ما عدا أنا".

 

أضاف: "فقدت الوعي .. لقيت تاني يوم بطني كلها غرز وعامل عملية والأطباء بيقولوا لأبويا إن رجليا لازم تتبتر.. لكن قالوا اعطوهم فرصة.. ومحاولة يروح مصر".

 

وعن أمنيته، قال: ناوي أرجع غزة أرضى تاني..ونفسى أحضن الريس وأبوسه".

 

وتحرص الدولة المصرية تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات. 

 

واتخذت الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة خطوات فاعلة ومهمة انحيازاً للأشخاص ذوي الهمم سعياً نحو تأمين السبل التي تسهم في دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون صندوق قادرون باختلاف وتعديلاته والتي تهدف إلى حصول الأشخاص ذوي الاعاقة علي حقوقهم والمزايا القانونية التي يتمتعون بها في ظل الإرادة السياسية المتوفرة.