الصحة العالمية: نخشى من تفشى الأمراض المعدية بعد تهجير 1.9 مليون
وأضافت، إنه تم تهجير 1.9 مليون من غزة، ونخشى من تفشى الأمراض المعدية بسبب هذه الظروف المعيشية الصعبة نتيجة عدم توفير اللقاحات، والمياه النظيفة، وحاليا فان هناك الكثير من حالات الحصبة والأمراض التنفسية، وامراض الإسهال، والإسهال المصحوب بدم بدأت تنتشر فى غزة، كما أن أصحاب الأمراض المزمنة لايستطيعون الحصول على أدويتهم، وخاصة مرضى الفشل الكلوى، ووضع المستشفيات حاليا تقوم بتلبية جزء من هذه الاحتياجات بالاضافة إلىإن النساء الحوامل والرضع معرضين للخطر.
وأشارت، إلى إنه إذا استمر الوضع وعدم توافر الغذاء والمياه النظيفة ستزداد حالات الوفيات، ومن المتوقع أن تحدث مجاعة، وهناك مسح تبين أن الاشخاص يمكن أن يظلوا يومين بدون طعام، وبدون الحصول على المياة النظيفة، كما نفتقد المستشفيات للمستلزمات الطبية.
من جانبه، قال الدكتور ريتشارد بيربكورن ممثل الصحة العالمية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، انهم يطلبون من المرضى الخروج من المستشفيات وهم يعرفون ان الوضع غير آمن، وهناك عدد قليل من المرضى تم ارسالهم إلى مصر وطلبنا تقديم المساعدة من خارج إقليم شرق المتوسط.
وأكد الدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل الصحة العالمية فى الأرض الفلسطينية المحتلة، إن هناك عدد كبير جدا من الأمراض المنتشرة فى غزة، وهناك اختبارات يتم اجرائها لمعرفة مدى تفشى الالتهاب الكبدى الذى نخشى أن ينتشرهناك، موضحا، إنه يوجد أكثر من مليون نسمة موجودين فى رفح، والقتال مستمر فى خان يونس، وهناك مئات الآلاف من النازحين، وإذا أجبروا إلى النزوح إلى الجنوب فان المرافق فى رفح ستكون مكتظة مما يساعد على تفشى الكثير من الأمراض، ولا ينبغى النزوح أكثر من ذلك، ولا ينبغى أن ننسى أن برنامج اللقاحات كان قويا قبل الاعتداءات الاسرائيلية، ويمكن حاليا إنتشار الامراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات.
من جانبه، أكد الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمى المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، انه نتوقع انتشار جدرى الماء والحصبة، وهناك تدهور كبير فى المنظومة الصحية، وتدهر المستشفيات، مضيفا إنه يوجد حوالى 11 مستشفى تعمل بشكل جزئى، والاشخاص ياتون الى مناطق الايواء التى تعمل بقدرة تفوق قدراتها ب 4 إلى 5 مرات، ووهناك أمراض جلدية بدات تنتشر مثل القمل والجرب، وبرنامج ترصد ومراقبة الأمراض متوقفة عن العمل.