شاهد مركز الطب النفسى وعلاج الإدمان لتأهيل النزلاء خلف الأسوار
وقال العقيد طبيب أحمد سيف استشاري بالمجمع الطبي بقطاع الخدمات الطبية، يوجد مراكز طبية كبيرة بمراكز الإصلاح والتأهيل، وداخل كل مركز يوجد قسم للطب النفسي وعلاج الإدمان.
وعلى طراز معماري تم إقامة مراكز طبية خلف الأسوار، وبها قسم للطب النفسي، حيث يوجد به متخصصون لعلاج النزلاء وعقد جلسات لهم.
وقالت نزيلة، إنها كانت تعاني من مرض نفسي، وتم عرضها على متخصصون لتلقي العلاج خلف الأسوار، حيث أكدت لها طبيبة أن يجب استخراج الطاقة التي بداخلها في العمل بالمشروعات الإنتاجية بمركز الإصلاح والتأهيل.
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.