استقرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ على انتخاب النائب أحمد أبو هشيمة، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، رئيسا للجنة، بعد قضائه دور الانعقاد الأول وكيلاً للجنة التجارة والصناعة.

خلال السطور المقبلة، تستعرض بعض مما قدمه أبو هشيمة للشباب وما قدمه أيضاً في ملف الرياضة قبل توليه رئاسة لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ.

بدأ نشاط أبو هشيمة في دعم الشباب يخرج للنور مع دعمه لحركة مستقبل وطن الطلابية، قبل أن تتحول لحزب سياسي ويقرر أبو هشيمة الاكتفاء بدعمه للحركة الطلابية والابتعاد عن العمل الحزبي في ذلك التوقيت، حتى دون أن يصدر له بطاقة عضوية تثبت انتمائه للحزب الأكبر على الساحة السياسية خلال هذه الفترة.

بعدها قرر أبو هشيمة إطلاق عدد من البرامج والمبادرات التي من شأنها دعم الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل وكذلك القيادة.

وخلال ترأسه لمجموعة حديد المصريين، أطلق برنامجين لتدريب الشباب والاستفادة من قدراتهم وتطويرها لتطويعها داخل سوق العمل، البرنامج الأول كان يطلق عليه NEW GENERATION ، وكان يستهدف حديثي التخرج في كليات الهندسة، وإخضاعهم لبرنامج تدريبي عالمي، قبل تعيينهم بالمجموعة، والبرنامج الثاني كان برنامد تدريب صيفي لطلاب الجامعات في مختلف التخصصات.

لم يقف في مجال التوظيف والتدريب عند ذلك الحد، بل أقام عدد من ملتقيات التوظيف بعدد من فنادق القاهرة خلال السنوات الماضية، للتعرف أكبر عبر فريق عمله على الخبرات الشبابية التي يمكن ضمها وتمثل إضافة لكياناته الاقتصادية.

كما قدم أبو هشيمة كامل دعمه لمؤسسة شباب القادة، وهي مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح، تعمل على تنمية مهارات الشباب وتأهيلهم للقيادة في مجالات مختلفة، وتنمية قدراتهم العلمية والنظرية باستخدام أحدث وسائل وأدوات التقييم والتنمية المعتمدة دوليًّا.

ولتوجيه الشباب لتدشين مشروعاتهم المستقلة، أطلق أبو هشيمة أكبر مسابقة لدعم ريادة الأعمال في مصر، وخصص لها في الموسم الأول منها مبلغ 2 مليون جنيه، توزع بطريقة متناسبة على 30 فائز ليبدأوا تدشين مشروعاتهم المستقلة، تحت رعاية جهاز دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وفي الموسم الثاني خصص أبو هشيمة للمسابقة مبلغ 6 مليون جنيه، مستهدفاً من مضاعفة قيمة الجوائز، استقبال أكبر عدد من الأفكار، وتوسيع النطاق الجغرافي للمسابقة، التي  حققت نجاحاً مبهراً خلال موسمها الأول.

وجاب أبو هشيمة عدد من جامعات مصر، للقاء طلابها ونقل خبراته المهنية والحياتية لهم، وتسهيل الطريق عليهم وهم في مستهل دخولهم سوق العمل، ويحتاجون لسماع خبرات تنير لهم الطريق وتشرح لهم العقبات وكيفية تخطيها.

وفي ملف التنمية المستدامة، كان لأبو هشيمة دور كبير في دعم شباب 2030، الذين يعملون بإخلاص في ذلك الملف تحت رعاية جامعة الدول العربية، كما أبدى انبهاره بالدور الذي لعبته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تحريك المياه السياسية الراكدة، وتحفيزهم الشباب على المشاركة في العمل العام بشكل عام والعمل السياسي بشكل خاص.

وفي مجال الرعاية العلمية، قام أبو هشيمة بتكريم عدد من أوائل الثانوية العامة خلال السنوات الماضية، كما تكفل برعاية عدد من الطلاب المخترعين كالطاب أحمد أسامة ومحمد علاء، الذين سافروا للخارج لاستكمال رحلتهم التعليمية، على أن يعودوا ليقدموا ما اكتسبوه من مهارات ومعارف لمصر.

كما قدم 50 منحة دراسية من جامعة النهضة وجامعة بني سويف، للمتميزين من أبناء محافظة بني سويف، التي يمثلها أبو هشيمة في مجلس الشيوخ.

كما فتح الباب أمام خريجي المحافظة من التعليم الفني للتدرب في مجموعة حديد المصريين، في خطوة تسبق تعيين اللذين تثبت كفائتهم في المجموعة.

ولم يغب عن أبو هشيمة تقديم دعمه للمرأة بشكل عام والشابات منهن بشكل خاص، وكان حاضراً بقوة في فعاليات مؤسسة SHE CAN والتي كان آخرها بالجامعة الأمريكية، وحضرها آلاف الفتيات من مختلف محافظات الجمهورية، وأبدوا تأثرهن بمسيرة أبو هشيمة المهنية، وقصة صعوده معتمداً على نفسه، وانبهارهن بتركيزه على ملف ريادة الأعمال خلال الفترة الماضية.

وفي مجال الرياضة قدم أبو هشيمة دعمه لمنتخب الصم والبكم، قبل سفرهم للبرازيل للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، كما قدم دعمه لمتحدي الإعاقة الذين فازوا في أولمبياد رومانيا.

وتكفل برعاية البطل محمد الحسيني صاحب القدرات الخاصة قبل أيام من محاولته عبور بحر المانش كأول سباح في العالم بهذه القدرات يعبر بحر المانش، وكان الحسيني على مقربة من تحقيق الإنجاز، إلا أنه لم يحالفه التوفيق وقرر إعادة التجربة في وقت آخر.

وكان أبو هشيمة من الداعمين لممارسة رياضة ركوب الدراجات، فنظمت تحت قيادته مجموعة حديد المصريين بالتعاون مع مؤسسة جي بي أي أكثر من ماراثون رياضي لدعم رياضة ركوب الدراجات.

هذا جزء مما قدمه النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ لملفي الرياضة والشباب قبل توليه المهمة، وخلال الأيام المقبلة نرصد ما سيقدمه من مقترحات ومناقشات لمشروعات قوانين لتطوير هذين الملفين المهمين.