"شيماء" تعيد إحياء الثقافة النوبية والأفريقية بالحقائب والإكسسوارات
تحدثت شيماء عبد اللطيف فضل، الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، عن مشروعها الصغير ورسمها لرموز الثقافة النوبية والسودانية على الحقائب والإكسسوارات المختلفة، حيث قالت لـ" دوت مصر"، :" أنا بحب الرسم من صغرى، وتأثرت بثقافة النوبة والسودان ومصر، لأنى سودانية مصرية وزوجى نوبى، واشتغلت في مجالات كتير قبل زواجى، وبعد الزواج، والإنجاب، قررت أتعلم شغل الهاند ميد، عشان مش بحب الوظائف الروتينية، واتعلمت تصميم حقائب الجلد الطبيعى من البيت، واشتركت في كورس لتعليم تصميم الحقائب واشتركت في كورسات تانية عشان أتعلم حاجات تانية ومختلفة، واتدربت كتير على تصميم الحقائب والمحافظ وغيرها من المنتجات لحد ما وصلت للمستوى اللى كان نفسى فيه".
تابعت :"حبيت أخلى شغلى مميز، وبما إنى من بلاد الجنوب، ميزت شغلى وضفت عليه الطابع النوبى والأفريقى، و ده اللى ميزنى عن شغل الهاند ميد، الموجود في السوق، وبقالي حوالي 4 سنين في المجال، و بشتغل في ركن عملته ورشة في البيت، ويومياً لازم أقعد أشتغل أي حاجة، لأنى بستمتع بشغلي أوي، لأنه بيخلينى أخرج من الروتين اليومى المملل".
استطاعت شيماء أن تجذب الأخرين من خلال رسوماتها لثقافة بلاد الجنوب، من النوبيين وغيرهم، حيث قالت :" حبيت الشغل النوبي والأفريقي عشان انا جنوبية وبحب النوبة والتراث النوبي المميز، واللى بيشترى منى مصريين أكتر من النوبيين".
تواجه شيماء بعض الصعوبات في عملها، والذى تحدثت عنه، قائلة :"الصعوبات اللى بتقابلنى إن بعض الإكسسوارات، مش موجوده كتير في السوق، ومش بلاقى اللى عايزاه، والتسويق برضه بلاقى فيه مشكلة".
استطاعت شيماء خلال تطوير تصميماتها وإضافتها طابعها الخاص عليه، حيث قالت :"ضفت لشغلي الخوص، بصمم منه شنط، وبرسم عليه رسومات نوبية وأفريقية، ونفذت فن الديكوباچ علي الخشب، بطابع نوبى وأفريقى".
تحلم شيماء بتحقيق العديد من أحلامها على أرض الواقع، حيث قالت :"نفسي يكون عندي جاليري، أعمله علي التراث النوبي والأفريقي وكل اللي فيه منتجات نوبية وأفريقية".