وحسب ما نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، علق "تويتر" حساب البرلماني الفرنسي بسبب مخالفته قواعد الموقع، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وأوضحت الصحيفة، أن البيانات الشخصية لحساب سونفورجيه تم تغييرها لتشمل بيانات حساب دونالد ترامب الذى تم إغلاقه قبل ساعات من تلك الواقعة.

ونشر حساب النائب الفرنسى خلال هذه الفترة الوجيزة عدة تغريدات منسوبة إلى الرئيس الأمريكى، منها نداء استغاثة مؤلف من كلمة واحدة: "ساعدوني"، وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها النائب المولود في كوريا الجنوبية، والذي يمثل مواطني فرنسا في سويسرا وليختنشتاين في الجمعية الوطنية، مشكلة في انتحال شخصية سياسي على منصة التواصل الاجتماعي، حيث تم تغيير حساب Son-Forget في أبريل الماضي بالمثل، لإبراز اسم وصورة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه "على مدار عدة ساعات تم استخدام الحساب المزيف لنشر عدة رسائل بما في ذلك رسالة ظهر فيها ماكرون للتعبيرعن اتفاق كامل مع تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول دور الصين في انتشار فيروس كورونا، وادعى يواكيم سون فورجيه لاحقًا أنه تم اختراق هاتفه وحسابه".

وفي عام 2018، أدت تصرفات النائب على تويتر إلى خروجه من حزب La République En Marche الذي ينتمي إليه ماكرون، حيث استقال سون فورجيه من منصبه بعد توبيخه من قبل قادة المجموعة بسبب تغريدات متحيزة ضد المرأة نشرت عن السناتور إستر بنباسا، وفي فبراير من العام الماضى، لعب النائب أيضًا دورًا رئيسيًا في نشر مقاطع الفيديو المصورة التي نسفت ترشيح بنيامين جريفو لمنصب عمدة باريس.