التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:57 م , بتوقيت القاهرة

حملات التطهير خط الدفاع الثانى لمواجهة كورونا بالجيزة

حملات التطهير بالجيزة خط الدفاع الثانى ضد كورونا
حملات التطهير بالجيزة خط الدفاع الثانى ضد كورونا

تمثل حملات التطهير والتعقيم التى يتم تنفيذها بالشوارع أهمية كبيرة لمواجهة فيروس كورونا، خاصة مع تزايد الأعداد مرة أخرى، بالتزامن مع الموجة الثانية للفيروس وظهور سلالات جديدة، ويتصدر رجال إدارة الطب الوقائى التابعة للطب البيطرى المشهد خلال حملات التطهير.

وأجرى "دوت مصر"، معايشة مع أطباء الطب الوقائى التابع لمديرية الطب البيطري بالجيزة، خلال إحدى الحملات المشاركين فيها بشوارع المحافظة، لرصد ما يقومون به من إجراءات وما يتعرضون له خلال حملات التعقيم.

 



تبدأ الحملة يوميا من مديرية الطب البيطرى بالجيزة، حيث يستعد المشاركين فى الحملات بارتداء البدل الواقية، والأقنعة، بالإضافة إلى تجهيز المعدات ومواد التطهير وخلطها بالمياه لبدء عمليات الرش والتعقيم.

وانطلقت سيارات الحملة بعد ان ارتدى المشاركين بها البدل الواقية، والأقنعة، لتبدأ عمليات الرش، اليوم، بحى بولاق الدكرور، أحد أحياء المحافظة، لتشمل كافة الشوارع والأسواق والمستشفيات ومواقف السيرفيس بالإشتراك مع إدارات الحى، ويرافق كل سيارة طبيب من إدارة الطب الوقائى، وعامل وسائق، لتستمر الحملة حتى نهاية اليوم.

ويقول وليد صبحى، رئيس لجنة الوقاية بالطب البيطرى بالجيزة، وأحد المشاركين بالحملة، أنهم يشاركون يوميا بأعمال التطهير من خلال سيارات ومعدات المديرية بالتعاون مع الأجهزة الأخرى بالمحافظة، ويشمل التطهير كافة الشوارع والأسواق، مشيرا إلى أنهم يحتكون بالمواطنين، ويتم التوعية بأهمية أعمال التطهير مشيرا إلى أن هناك اهتمام من المواطنين بأعمال التطهير خاصة في الأماكن الشعبية.

وأضاف صبحى، ل دوت مصر، أن الحملات تستهدف بشكل يومى أماكن التجمعات والمناطق المزدحمة بالإضافة إلى أمان الإصابات بالتنسيق مع وزارة الصحة ومحافظة الجيزة، موضحا أنه يتم التخلص من الأدوات التى يرتدونها بعد انتهاء كل حملة يوميا.


أما محمد راضى، أحد المشاركين فى الحملة، يضيف أنه يحرص على ارتداء البدلة الواقية لحماية جسمه من الكلور وكذلك الإصابة بالفيروس، وعقب انتهاء الحملة يتخلص من الأدوات المستخدمة، ثم يستحم عقب ذهابه للمنزل.

من جانبه أكد الدكتور أشرف إسماعيل، مدير مديرية الطب البيطرى بالجيزة، أن المديرية بها 17 لجنة تنفذ حملات يومية بالمراكز والمدن والأحياء جنبا إلى جنب مع الإدارات المختلفة بالمحافظة، مشيرا إلى أنه يتم توفير مواد التطهير من خلال الهيئة العامة للطب البيطرى، كما يتم توفير كميات من الكلور من خلال المحافظة.

وأضاف مدير الطب البيطرى بالجيزة، ل دوت مصر، أن الحملات تمكنت من رش وتعقيم 5474 شارع وواجهات المنازل والمحال، كما تم تطهير 158 مؤسسة حكومية، 35 كنيسة ومسجد، وذلك خلال شهر، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة الصحة والمحافظة.

وأوضح إسماعيل ، أنه يتم التخلص من البدل الواقية بالمدفن الصحى، مشيرا إلى أن هناك ادوات يتم استخدامها لمرة واحدة وأخرى متعددة الإستخدام، ويتم توفيرها من الهيئة العامة للطب البيطرى.


ونفذت أجهزة محافظة الجيزة، حملات تطهير وتعقيم بكافة قطاعات المحافظة يشترك فيها "الأحياء والمراكز والمدن، وهيئة النظافة ومديريات الطب البيطرى والزراعة وسوق الجملة والمنطقة الصناعية، ضمن الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.



ومن جانبه أكد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة أن الحملات تقام فى الفترة من يوم 15 وحتى يوم 27 من الشهر الحالى وسوف يتم تجديدها دورياً وستكون على مرحلتن لضمان وصولها لكافة قطاعات المحافظة حيث تشمل المرحلة الأولى أحياء العمرانية، شمال الجيزة، بولاق الدكرور، الهرم، الوراق والمرحلة الثانية بأحياء العجوزة، الدقى، الطالبية، جنوب، المنطقة الصناعية بالإضافة إلى مراكز ومدن منشأة القناطر، أوسيم، كرداسة، أبو النمرس، الحوامدية، البدرشين، العياط، الصف، أطفيح، الواحات البحرية.

 

وأشار المحافظ، إلى أن المنشآت التى سيتم تطهيرها ستشمل المنشآت الحكومية والشوارع الرئيسية والحيوية وعدداً من الشوارع الفرعية ومراكز الشباب والأندية ومكاتب الطب البيطرى ومحطات المياه والصرف والكهرباء والأسواق وأسواق الماشية والكنائس والأديرة والمساجد ودور المناسبات والمواقف ووسائل النقل الجماعى ودور الأيتام والمسنين والبنوك ومكاتب البريد والسنترالات والمحاكم ومحطات مترو الأنفاق والقطارات ومحطات السكك الحديدية والأماكن السكنية التى بها حالات إصابة بفيروس كورونا.

 

وكلف محافظ الجيزة الاجهزة التنفيذية بالمحافظة بالاصطفاف اليومى لجميع معدات التطهير ونشر فرق التطهير والتعقيم بكافة المناطق التى تم تحديدها بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين كإجراء احترازى لمواجهة فيروس كورونا.