"مؤمن "شاب تخطي العشرين من عمرى، ظل حياته يبحث بداخله عن شيء يعطية لذة الحياة ليستمتع بها، حتى وجده فن"سترينج آرت" أو الرسم بالمسمار والخيط، أو كما هو شائع بين الأوساط الفنية فن الخيوط الوترية، هذا النوع من الفن له طبيعة خاصة، فلا داعى لأن يكون صاحبه لديه موهبة الرسم بل يجب أن  يتذوقه جيدا وباحساس شديد كى يخرج لوحة شديدة الجمال والرقة

.

     يرسم هذا الفن شخصيات وشعارات

وأسماء، كان ل "ليوم السابع" لقاء مع "مؤمن جمال"  طالب في الفرقة كلية الحقوق جامعة القاهرة، يقول الشاب"عرفت هذا الفن بعد مشاهدتي لوحة فنية رائعة لمنظر طبيعى رسمت بالخيوط وشدت علي مسامير كان الراسم بارزا أشبه بالرسم الثلاثى الأبعاد، فبحث عنه علي شبكة الانترنت وقرأن عنه الكثير، وبدأت أتعلمه من فيديوهات موقع اليوتيوب في البداية كان الفشل ذريع وكنت أحاول مرة تلو الأخرى حتى وصلت إلي لوحة أبي ، تلك اللوحة التي أثبت لي أن أبي هو سر نجاحى، يشجعني ويحفزني بكل استطاعته فكان أول لوحة مكاملة لي هى وجه أبي.

وأكمل "مؤمن" هذا الفن له طريقتين الأولي الرسم علي الخشب مباشرة  والثانية أطبع باترون من الورق وابدأ في دق المسامير عليه، أول لوحة صممتها بعد لوحة أبي كان لوجو النادى الأهلي،  وبعدها توالت اللوحات،  سواء كانت بورترية لسخصية، أو منظر طبيعي، أو أثر ما لبلدى كالأهرامات  وأبو الهول، هناك لوحات تستغرق وقت طويل ما يقرب من اسبوعين أو شهر إذا كانت اللوحة كبير وكثيرة التفاصيل، وأما إن كانت بسيطة فلا تستغرق أكثر من يومين فقط.

 وتابع الفنان حديثه" أدواتي هى الخشب وهو الأساس، والمسامير  بأنواعها ومقاساتها المختلفة، والخيوط سواء ليزا أو كنافاه أو قطن بارليه، بألوانهم الجذابة،  أثناء عملي في اللوحة لابد وأن يكون يسير الخيط في اتجاه واحد كى تكون اللوحة منتظمة،  هناك طريقة أخرى وهي رسم دائرة حول البورتريه الذى أود  تصميمه وأقوم بلف الخيط بطريقة عشوائية حتى يظهر الوجه بوضوح".

وتابع مؤمن" أحاول الأن تصميم لوحة من خمس أجزاء وهى عبارة عن منطر طبيعى للنخيل والأهرامات الثلاث وأبو الهول، كل ما أتمناه أن أنجح في عملي وينال إعجاب مسؤلين وفناني وزارة الثقافة، وإذا كان هناك أى إضافة أو تطوير يفيدوني به، كى أصل إلي هدفي أن أكون ممن أثروا في فن "ستيرنج آرت"عالميا.