تصريحات أسامه هيكل.. تُعطي فرصة للإعلام المعادي للهجوم على مصر
شهدت الأوساط الصحفية خلال الأيام القليلة الماضية انتفاضة غاضبة ضد وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، بعدما قال في تصريح صحفي إن الأعمار أقل من 35 سنة، وتمثل حوالي 60 أو 65 % من المجتمع، لا يقرءون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات
تصريح وزير الدولة للإعلام الكاتب الصحفي أسامة هيكل، عن حال قراء الصحف ومتابعي القنوات مخزي للغاية، ليس لكونه واقعياً بل لأنه خرج دون علم ومتابعة حقيقية من الوزير.
ووجه الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير ومجلس إدارة اليوم السابع، كلمة إلى أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، قال فيها: "أكيد أسامة هيكل فرحان إن قنوات المخابرات التركية وأقذر عملاء اسطنبول الخونة واقفين جنبه وبيدافعوا عنه.. مبروك الوقفة الكبيرة اللى عاملينها الزبالة اللى بيشتغلوا بأوامر ضباط تركيا.. بيردولك الواجب اللى عملته وبيساندوك ضد الباز ووائل الإبراشى وخالد صلاح وكل الصحفيين والإعلاميين فى بلدك".
وأضاف رئيس تحرير اليوم السابع، "مبروك يا أسامة أكيد كنت مشغل القنوات دى امبارح وفرحان بالمساندة العظيمة وبتشتم ماسبيرو ومدينة الإنتاج وكل صحف وإعلام مصر كالعادة"، "اللى واقفين معاك دلوقتى بتوع تركيا وظباطها.. احنا بتوع مصر وجيشها وبس يا أسامة.. بفكرك عشان ما تنساش وتفرح أوى.. عشان ما تفرحش بأوسمة يمنحها لك عساكر العدو.. اصحى يا حبيبى.. واصحوا يا خونة اسطنبول أنت وهو".
فيما حظى أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، خلال الساعات الماضية بموجة دعم غير عادية من أبواق جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين إلى تركيا وقطر عبر صفحاتهم على السوشيال ميديا والقنوات المعادية لمصر، وذلك على خلفية الانتقادات التى وجهها له كبار الصحفيين والإعلاميين المصريين، بسبب تصريحاته الهدامة التى تساهم بشكل كبير فى زعزعة المنظومة الإعلامية، والتى زعم فيها وزير الدولة للإعلام أن الفئات التى لا تقرأ الصحف ولا تشاهد التليفزيون تتخطى نسبة الـ 60% من المواطنين.
وجاء على رأس كبار الإعلاميين المصريين المعترضين على تصريحات وزير الدولة للإعلام، الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير ومجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفى والإعلامى محمد الباز، والإعلامى وائل الإبراشى، إضافة إلى عدد من أعضاء نقابة الصحفيين والهيئة الوطنية للصحافة، والذين يروا أن طريقة تفكير الوزير وإدارته لملف الإعلام فى مصر لا تواكب التطور الكبير الذى تشهده هذه الصناعة الهامة حول العالم، إضافة إلى أنه يفتح المجال للقنوات المعادية لمصر لاستغلال تصريحاته المتتالية للإساءة لمنظومة الإعلام المصرية.