عبيد هيلارى كلينتون.. تسريبات وزيرة الخارجية الأمريكية تفضخ المتآمرين مع الخونة.. مروان يونس وشريف حسنى يتورطان بالفضيحة مقابل ملايين الدولارات بزعم بناء الديمقراطية.. وثورة 30 يونيو أوقفت المال الحرام.. فيديو
الإثنين، 19 أكتوبر 2020 06:04 م
كشفت تسريبات البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، الدور العبثى والتخريبى لدول عربية بالشرق الأوسط تحت مسمى ما عرف بـ"الربيع العربى"، حيث فضحت الرسائل الكثير من الشخصيات فى مصر وكشفت ثمن التحول السياسى .
وجاء فى تقرير مصور تحت عنوان: "عبيد هيلارى"، تضمن أنه ليس بعد الخيانة ذنب فتحالف المتآمرون مع الخونة فى صفقة تضمر الشر لمصر، عنوان الرسالة التمويل الأمريكى للنشطاء فى مصر، حيث نشرت الواشنطن بوست تقريرا عن تمويلات أمريكية لكتاب ومحللين مصريين جاءت التمويلات لمقربين من واشنطن تحت مسمى دعم التحول الديمقراطى فى مصر.
و تضمن التقرير، تورط فى الفضيحة مروان يونس مستشار سابق بائتلاف دعم مصر وشريف حسنى، وأنه بتعليمات من هيلارى كلينتون تم منح الشخصان 65 مليون دولار بزعم بناء الديمقراطية، احتوى التقرير عرض للعديد من الرسائل البريدية من بينها رسالة بتاريخ 18 يوليو 2011 الموضوع فى مصر تبحث الحكومة الأمريكية عن عدد قليل من الديمقراطيين الجديدين، وتقرير لواشنطن بوست أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد التبرع بـ65 مليون دولار أمريكى فى شكل منح لبناء الديمقراطية وأن مروان يونس كان يريد ذلك لكن عندما تصفح طلب المنح بدأ يشعر بالقلق وقال يونس لشريكه فى العمل شريف حسنى الذى كان جالسا على حافة مكتبه :" يا الهى هناك الكثير من الأشياء التى يحتجونها "، ثم انحنى نحو الكمبيوتر المحمول وقرأ 6 صفحات من الأسئلة كان من بينها بعد العناصر البسيطة: "اسم المشروع ومقدم الطلب ورقم الهاتف ثم جاء سؤال اشرح سبب ضرورة البرنامج" .
ووقف يونس وحسنى أمام هذا السؤال بالنسبة لهم لماذا يكون من الصعب على الولايات المتحدة إنفاق 65 مليون دولار على الديمقراطية فى مصر واتفق الاثنان على ثمن البداية 480 ألف دولار لطباعة تى شيرتات توعوية بالديمقراطية المزعومة على أن يتم المطالبة بالمزيد من الأموال فيما بعد بدعوى أن التمويل ليس كافيا .
ولفت التقرير، إلى أن الاثنين قاما بالعصف الزهنى لعدة أيام، حتى كتب حسنى ما يلى: "هذه هى فرصتنا لزيادة الوعى والفهم وتغيير النظرة إلى ما يمكن أن يفعله مجتمع ديمقراطى شفاف للناس"، ثم جاء السؤال عن مقدار المال الذى يريدون وحسبوا الأفراد والاستديو ومعدات الفيديو وجاء الإجمالى 420 ألف دولار، وزاد التمويل أكثر للثنائى المقرب من وزيرة الخارجية الأمريكية المتحالفة مع قطر والإرهابيين وكتبت هيلارى كلينتون لمروان تقول له: "مبروك يا مروان، سوف نستكمل بناء الديمقراطية"، وكان حسنى فى سيارته عندما رأى رسالة بريد إلكترونى من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على جهاز أيفون خاص به تضمنت عبارة مبروك، ووقف حسنى بسيارته بجوار الرصيف واتصل بمروان، وأكدت الرسالة الأمريكية أن الأموال اللازمة سترسل بشكل تدريجى.
واختتم التقرير:" فدخلت مصر فى الظلام لسنوات ثلاثة حتى انتفض المصريون فى 30 يونيو وتوقفت الدولارات الحرام وتستعيد مصر هويتها وتبدأ مرحلة تصحيح المسار، وفشلت هيلارى كلينتون مثلما فشل وسيفشل كل من يقترب بشر من مصر".
لا يفوتك