عمرو القماطى مرشح مستقبل وطن بالجيزة:

مجلس الشيوخ مسئول عن مراجعة التشريعات ووجوده ضمانة لتطوير الحياة السياسية

 

أكد عمرو القماطى، مرشح حزب مستقبل وطن على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الجيزة أن أهمية مجالس الشيوخ تتجسد في إنه سيكون مسئول عن مراجعة التشريعات التي ستُحال إليه قبل إحالتها إلى مجلس النواب حتى يتم التوصل إلى صياغة دقيقة، كما أنه سيكون له دورا مهما باعتباره ضمانة مهمة لتطوير الحياة السياسية في مصر والمعاونة في سن التشريعات بشكل أفضل والاستفادة بمخزون الخبرات المصرية، وهو مجلس مُكمل لمجلس النواب، فهناك عدد ضخم من التشريعات التي تحتاج إلى دراسة متأنية حتى تخرج بأفضل صياغة.

 

 

وأضاف القماطى أن هناك منافسة شرسة بانتخابات الشيوخ والجميع يطمح في النجاح، موضحا أن جميع مرشحي مستقبل وطن، يعملون في سياق منظومة ومجموعة متكاملة وتضمن الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ لأن كلهم قامات وقيمة، كما أن الحزب نجح إنه يختار جميع الفئات العمرية والمجالات المختلفة صناعي وزراعي وسياحي، والانتخابات تسير بشكل جيد وديمقراطي حتى الآن، متمنيا الفوز لحزب مستقبل وطن والقائمة الوطنية من أجل مصر.

 

وفيما يتعلق بالقائمة الوطنية من أجل مصر قال القماطى إنها خطوة لاستعادة ثقة الأحزاب في بعضها وفرصة مهمة جدا للارتقاء بالحياة الحزبية والسياسية في مصر وهذا سيساهم كثيرا في تعزيز الديمقراطية وترسيخها، كما أنها تضم العديد من الأحزاب الكبيرة والمهمة مثل الشعب الجمهوري والوفد والتجمع وغيرها من الأحزاب ذات التاريخ، وحزب مستقبل وطن حزب كبير ونال ثقة المصريين وليس بالضرورة أن يكون هو الحزب الواحد، وتنوع الأحزاب يضمن الحياة الديمقراطية، وقوة الحزب قد يُخيل للبعض أنه عودة للحزب الواحد لكن هذا ليس صحيحا على الإطلاق.

 

وعن تمثيل الشباب في مجلس الشيوخ القادم أكد مرشح مستقبل وطن، أنه لا يمكن إنكار دور الخبرات بالطبع، لكن الشباب في حاجة لأخذ فرصته كاملة في المشاركة السياسية الفعالة والإيجابية سواء داخل مجلس الشيوخ أو النواب أو المجالس المحلية، مشيرا الى أن قانون المحليات الجديد سيكون منوط بهذا أكثر، انطلاقا من أن الشباب هم المستقبل والعالم كله يسير في هذا الاتجاه، ويجب إعطاء الشباب دفعة للمشاركة الفعال وذلك بعد تأهيلهم بشكل جيد لخدمة الوطن والمواطنين، وهناك توجه جاد من الدولة تجاه ذلك وتمنح الشباب أولوية قصوى.