التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:30 م , بتوقيت القاهرة

أمين عام رابطة العالم الإسلامى: تسامح المسلم جعله يعمل بالكنيسة وريادتنا الدينية سببها رعاية المسلمين

روى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، قصة رجل مسلم يعمل في كنيسة بأمريكا، وطلب الانضمام إلى رابطة العالم الإسلامي للحج.
 
 
وقال “العيسى” في لقائه ببرنامج “بالتي هي أحسن”: كنا في زيارة لكاتدرائية كبيرة في أمريكا، وتم استقبالنا استقبال حافل، وتقدير كبير جدا، وأثناء الحديث، قال هذا الشخص وهو حارس في الكنيسة لي طلب عندك، وكنت أعتقد أنه مسيحي، فقلت إذا أستطيع تنفيذ الطلب فأهلا وسهلا.
 
 
وواصل أمين عام رابطة العالم الإسلامي: فقال أنا مسلم وأريد أن أكون ضمن حملة رابطة العالم الإسلامي للحج، فيسر الله عز وجل حجه بعد استيفاء الإجراءات النظامية.
 
وقال أمين رابطة العالم الإسلامى، إن المملكة العربية السعودية هي المرجعية الروحية للمسلمين، نتيجة استحقاق تلقائى ناتج عن ريادتها الإسلامية وتاريخها المشرف في ذلك.
 
 
وأشار العيسى، إلى أن المملكة حاضنة المؤسسات الإسلامية بأنظمتها الدولية المستقلة، مثل رابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية. ولفت العيسى إلى أن المملكة أسست رابطة العالم الإسلامي كفكرة ثم أهدتها للعالم الإسلامي.
 
وأوضح العيسى، أن المرجعية لا تتكون إلا باستحقاق كبير وواضح، مشدداً على أن محاولات البعض لإيجاد مرجعيات جديدة وكيانات وهمية بعيدة عن مكة المكرمة لا قيمة لها.
 
 
 
وقال العيسى: إن مكة المكرمة في المملكة هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، والمدينة هي وجدان المسلمين نحو نبيهم الكريم، المملكة اضطلعت بمسؤوليتها الإسلامية على كافة الصعد، لا مرجعية إسلامية بكافة المفاهيم إلا في قبلة المسلمين الجامعة مكة المكرمة.
 
وعن محاولة البعض إيجاد مرجعيات جديدة وكيانات وهمية بعيدة عن مكة المكرمة، قال العيسى: إن المرجعية لا تتكون إلا باستحقاق كبير وواضح، مكة المكرمة في المملكة هي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، والمدينة هي وجدان المسلمين نحو نبيهم الكريم، المملكة من منطلق ريادتها الإسلامية اضطلعت بمسؤوليتها الإسلامية على كافة الصعد في سياق تاريخي مشرف والتاريخ يشهد بذلك، لا مرجعية إسلامية بكافة المفاهيم إلا في قبلة المسلمين الجامعة مكة المكرمة».
 
وأوضح العيسى أن رابطة العالم الإسلامي كسبت ثقة العالم الإسلامي وغير الإسلامي، مستشهداً برسالتها التي تشمل حفظ الوئام والسلام بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز مفهوم التحالف الحضاري بين الأمم والشعوب من خلال تعزيز المشتركات الإنسانية.