تدريبات خاصة لقوات الدفاع المدنى للتعامل مع الحوادث والحرائق.. فيديو
سرعة رد فعل رجال الحماية المدنية وتعاملهم السريع والعاجل مع الحوادث الطارئة "حرائق، متفجرات، انهيار عقارات، إنقاذ ساقطين فى المياه"، لم يأت من فراغ، وإنما سبقه تدريب وتجهيز وتأهيل، على نطاق واسع، جرى في ميادين التدريب.
ورصدت كاميرا "دوت مصر" ـ على هامش الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية ـ جانب من التدريبات البدنية القوية لرجال الحماية المدنية، وسرعة الحركة ورد الفعل السريع، للتدريب على التعامل مع الحوادث المفاجئة، والسيطرة عليها وإنقاذ الأنفس البشرية.
وكانت وزارة الداخلية أقامت احتفالاً بمناسبة اليوم العالمى للحماية المدنية، بمقر الإدارة بطريق مصر ـ السويس الصحراوى، بحضور عدداً من القيادات الأمنية، وقدم رجال الحماية المدنية خلال الحفل عدداً من الحضور التي نالت إعجاب الحضور، لما اكتسبه ضباط الحماية المدنية من قدرة فائقة في التعامل مع كافة الأمور والمتغيرات وسرعة رد فعلهم.
يذكر أن رجال الحماية المدنية بوزارة الداخلية هم الأكثر تعاملاً مع الموت، خاصة ضباط المفرقعات، الذين يتعاملون مع العبوات الناسفة والقنابل، فالخطأ الأول لديهم هو الأخير، قد يكلفهم حياتهم، ومع ذلك يتسابقون فى أداء واجبهم المقدس برجولة وشجاعة لإنقاذ أنفس بشرية من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
وفى ظل الاحتفال بـ"اليوم العالمى للحماية المدنية" لا ننسى البطل الشهيد "الرائد مصطفى عبيد" بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذى استشهد أثناء تفكيكه عبوة ناسفة فى عزبة الهجانة، حيث احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى منطقة مكتظة بالسكان، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذها، حتى لو كان المقابل روحه.
كما لا ننسى الشهيد البطل ضياء فتوح، الذى جاد بروحه لينقذ مئات الأرواح من موت محقق، لهذا لا ينسى أهالى منطقة الطالبية فى محافظة الجيزة الشهيد النقيب ضياء فتوح، ضابط المفرقعات الذى حال بينهم وبين الموت، وقدم نفسه فداء لهم وللوطن فى مواجهة قنبلة غادرة وذئاب إرهابية.