قال الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى، عن مصنع 300 حربى، يعنى أننا متجهين لتدعيم الصناعات الدفاعية لدينا لتحقيق الاكتفاء، ولا نضطر أن نستورد من الخارج أي احتياجات للقوات المسلحة، موضحاً أنه يتم التصدير بعد تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، على فضائية "mbc مصر"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن دول الكتلة الشرقية لديهم مصانع حربية كثيرة، وينتجون أسلحة وذخائر، ولكن شاهدنا اليوم المعدات الآلية التي تعمل ببرامج كمبيوتر، والمصنع به 277 معدة آلية، أي دقة وزيادة إنتاجية واعتمادية عالية في السلاح أو الذخيرة، موضحاً أن هذه المصانع بدأت منذ عام 1954، ونحتفل بإنتاج أول طلقة مصرية يوم 23 أكتوبر.

وأوضح أن المصنع الذى تم افتتاحه اليوم به عمالة مدربة على أحسن ما يكون، وخير ضمان هو القوات المسلحة وهو المستخدم، مردفاً :"لو طلعت من عندى سلاح أو ذخيرة فيها عيوب، والمستخدم هو القوات المسلحة لا يقبلون ذلك، وهناك لجنة عسكرية مقيمة في المصنع من إدارة الأسلحة والذخيرة تراقب عمليات الإنتاج وكل الخطوات التي تتم بالمصنع، ليس مجرد يأخذ الإنتاج ويجربه".

وتابع: "الرئيس زار تبة إنتاج، وضربنا أمام الرئيس 5 طلقات من الرشاش، وظهرت نتيجة سقوط الطلقات، على أحدث المستوى العلمى والتكنولوجى، وعندنا مدرعات قديمة، والرئيس عاوز يطور مدرعة معينة لأسباب عملية، وأعطانا المهمة دى واحنا كمصنع إنتاج الدبابات، عملنا تصميم وإنتاج مصري".

وذكر أن هناك فريق عمل متكامل ومتناغم وكلهم على قلب رجل واحد، وإنتاج مستمر بمواصفات عالية، مستطرداً:"اللودر مهم جداً، ولكن بنتكلم على صناعة عسكرية حربية، والرسالة الرئيسية أن الإنتاج الحربى مهمته الرئيسية هو تلبية احتياجات القوات المسلحة، ولا يعنى أننا بنشتغل في الإنشاءات أننا سبنا مهمتنا، ولكن بنشتغل فى المشروعات القومية والتنموية لنستغل فائض الطاقة لصالح الخطط القومية، ولكن المهمة الرئيسية والأولى تلبية احتياجات القوات المسلحة".

واستكمل: "فيه ناس من اللى بيريدوا لنا الشر، لما أروح أفتتح مشروع من المشروعات الخاصة بالوزارة أو الهيئة المدنية، بيهاجموا ويقولا سابوا، ولكن احنا ماسيبناش"، مستطرداً:"طلبات الرئيس مزيد من التطوير والإنتاج والرئيس ربنا يحميه مش عاوز بس يجرى بالبلد، دا عاوز يطير بالبلد، والأهداف اللى عاوزها تتحقق تكون بكرة أو النهاردة، واتجاهاته مزيد من التطوير والإنتاج، وخفض التكلفة والأسعار، وأن نضاهى كل الدول المتقدمة في هذه الصناعات".

وأكد أن منظومة الإنتاج الحربى متطورة، وهو ما يعنى التطور في كل المجالات من تمكين المرأة والشباب، ولديه ثلاث مساعدين من الشباب بينهم سيدتين، موضحاً أن السيدات يكون لديهن دافع قوى للنجاح حتى لا يقولوا أنها سيدات ولا تستطيع العمل.