التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:13 م , بتوقيت القاهرة

الحكومة: لا نية لتأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات بسبب كورونا

الدراسة - ارشيفية
الدراسة - ارشيفية

 

كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بإصدار وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى قراراً بتأجيل بدء الدراسة بالفصل الدراسى الثانى لمدة أسبوعين خلال العام الدراسى الحالى 2019/2020، بالجامعات والمدارس، تحسباً لانتشار الأمراض الوبائية خاصة فيروس "كورونا"، تواصل المركز مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمى، واللتين أكدتا عدم صحة تلك الأنباء.

كما أكدت الوزارتان، أنه لا نية لتأجيل موعد بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني خلال العام الحالي بالمدارس والجامعات، وأن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد والمُعلن عنه وفقاً للخريطة الزمنية للعام الدراسي 2019/2020، يوم السبت الموافق 8 فبراير 2020، وشددتا على اتخاذ كافة الإجراءات  الوقائية والاحترازية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية للوقاية من فيروس "كورونا"، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب في المدارس والجامعات.

من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم على أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات والحملات الوقائية بكافه المنشآت التعليمية، للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين وعدم انتشار الأمراض المعدية قبل بدء الدراسة بالفصل الثاني، من خلال تعميم  عدد من النشرات التوعوية والتثقيفية حول الوقاية من فيروس "كورونا" على جميع المديريات التعليمية والمدارس، والاهتمام بالخطة الوقائية الخاصة بحماية الطلاب من الإصابة بأي أمراض معدية، حيث تحمل الإجراءات خططاً مشددة للحفاظ على نظافة كافة المنشآت التعليمية والبيئة المدرسية، هذا إلى جانب التأكد من جميع الإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية، وكذلك الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدوري لهم وقاية من وجود أي أمراض.

كما أشارت وزارة التعليم العالى، إلى أنه قد تم رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية لترصد الأوبئة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس في الترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.