جنايات الزقازيق تقضى بالإعدام شنقا لسائق قتل زوج عشيقته
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقا، لسائق قتل زوج عشيقته ليحلو لهما الجو، وكانت المحكمة قد إحالته الجلسة الماضية، لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت هيئة المحكمة جلسة اليوم 27 يناير للنطق بالحكم. صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشاررين، وليد مهدى، ومحمد بده، وسكرتارية خالد إسماعيل.
تعود أحداث القضية رقم 71 لسنة 2012 جنايات قسم أول العاشر من رمضان، والمقيدة برقم 1704 لسنة 2013 كلى جنوب الزقازيق، ليوم 8 ديسمبر، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير البحث الجنائي، بوصول" كريم ال ر م" 22 سنة مجند لمستشفى التأمين بالعاشر جثة هامدة.
وتبين من التحريات التى قام بها الرائد أحمد غازي، رئيس مباحث قسم أول العاشر من رمضان، قيام "محمود ف ع" 24 سنة سائق مقيم أشمون المنوفية، بإرتكاب الجريمة، بتحريض من زوجة المجنى عليه، لوجود علاقة أثمة بينها وبين المتهم، وأتفق على التخلص من الزوج حتى يبلغ مقصدهما وعلى أثر ذلك قامت الزوجة بإرشاد المتهم بخط سير زوجها، أثناء توجه إلى وحدته العسكرية، فقام المتهم بإستئجار سيارة وتتبع خط سير المجنى عليه، وأثناء سيره فى الطريق أستوقفه وتعدى عليه بمفك حديدى بمؤخرة الرأس حتى أفقده الوعي، وتركه جثة هامدة بنطاق دائرة العاشر من رمضان، وتبين قيام شقيق المجنى عليه باكتشاف وجود علاقة أثمة عندما بحث فى هاتف زوجة شقيقه فوجد رقم المتهم فأبلغ الأجهزة الأمنية التى ألقت القبض على المتهمين وقد تم محاكمة الزوجة فى جلسة سابقة بالسجن المؤبد.
وكانت صدقت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، فى جلستها اليوم، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين، ووليد مهدى، ومحمد بدة، وسكرتارية خالد إسماعيل، بالإعدام شنقا للمتهمة بقتل نجل زوجها المجند أثناء نومه انتقاما من والده لمعايرته لها بعدم حسن تربيتها، وكانت المحكمة قد إحالتها للمفتى وحددت جلسة اليوم 27 يناير للنطق بالحكم.
وتعود أحداث القضية لعام 2013؛ عندما تلقى العقيد إبراهيم سليمان، رئيس فرع البحث الجنائى بمدينة العاشر من رمضان، بلاغًا بنشوب حريق داخل شقة بالمجاورة الثالثة بدائرة قسم أول العاشر، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران، وتبين من تحقيقات النيابة العامة، العثور على جثة "إسلام.ح.س" 21 عامًا، متفحمة، فيما أفادت المعاينة للشقة بأن باب غرفه المجنى عليه كان مغلقًا بالقفل من الخارج وقت اندلاع النيران.