التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:24 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. إبراهيم منير.. أمين مؤامرات الإخوان ضد مصر

إبراهيم منير القيادى الإخوانى البارز
إبراهيم منير القيادى الإخوانى البارز

يعد إبراهيم منير، القيادى الإخوانى البارز هو أمين المؤامرات التى تنتهجها جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية، حيث يشغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان والمتحدث باسم الجماعة فى الغرب، كما أنه فى حوار له كشف عن تعاونه مع أجهزة الأمن المصرية، وحكم عليه بالأشغال الشاقة فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965 وعمره وقتها 28 عاما، وبعد إطلاق سراحه غادر مصر وقدم طلب اللجوء السياسى فى بريطانيا وحصل عليه.

تولى إبراهيم منير إدارة العديد من منظمات التنظيم الدولى مثل الجمعية الخيرية الإسلامية وهو المنسق بين أنشطة الإخوان فى مصر والتنظيم الدولى من خلال مكتب الجماعة فى لندن، والمكتب يقع فى شارع كيركوود برودواى، ومنه تنشر الجماعة نشرة أسبوعية تحمل اسم رسالة الإخوان، كما يتولى إبراهيم منير منصب المشرف العام، ومحمود العبيرى رئيس تحريره، وحكم عليه بـ 5 سنوات فى 2010 فى قضية الشبكة العالمية تضمنت التهم غسيل الأموال.

وفى إشارة لعلاقته القوية بحركة الإخوان فى تركيا ترأس إبراهيم منير وفدا فى 2011 لحضور جنازة رئيس الوزراء التركى الأسبق نجم الدين أربكان ضم قيادات التنظيم الدولى للإخوان، حيث يعد نجم الدين أربكان مؤسس جماعة الإخوان فى تركيا ويعد الأب الروحى لأردوغان .

وبعدما أطاحت ثورة 30 يونيو بحكم الإخوان أصبح مكتب لندن مركز عمليات الجماعة، كما يحرص إبراهيم منير على حضور الكثير من المظاهرات التى نظمها التنظيم الدولى فى لندن، وفى 2014 قرر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى حينها مراجعة علاقة حكومته بالإخوان، وتولى السير جون جنكيز السفير البريطانى الأسبق فى السعودية إجراء المراجعة، ولم يذكر اسم إبراهيم منير فى النتائج الصادرة عن المراجعة لكنه تحدث مع فريق المراجعة.

إبراهيم منير اعترف بتنسيق بعض أنشطة الإخوان الدولية ولكن ليس فى بريطانيا، وفى أغسطس 2015 نفى إبراهيم منير ما نشر عن توليه منصب نائب مرشد الإخوان، وفى 2017 صدر حكم بإضافته على قوائم الإرهاب المصرية، واتهم بالتخطيط لهجمات إرهابية وسعى إبراهيم منير لإيجاد حل لأزمة الإخوان فى مصر، لكن كل مساعيه واجهت الفشل، فيما نشر موقع انترسيبت وثائق للمخابرات البريطانية كشفت عن علاقات الجماعة بفليق القدس الإيرانى، كما ترأس إبراهيم منير وفد التنظيم الدولى ومعه محمود العبيرى ويوسف ندا، وبحث الوثائق كانت الاتصالات بين الإيرانيين والإخوان وقت أن كان محمد مرسى رئيسا لمصر.