التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:48 ص , بتوقيت القاهرة

الأوقاف: خطبة الغد أول فعاليات حملة "هذا هو الإسلام"

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكد الشيخ جابر طايع، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أن خطبة غد الجمعة هى أول فعاليات تترجم حملة "هذا هو الإسلام" التى أطلقتها الوزارة اليوم الخميس، لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية وكشف مزاعم جماعات النفاق والمتاجرة بالدين، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف ، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين ، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها ، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًا .

وأضاف طايع، أن خطبة الجمعة تدول حول ذكر الله واثره فى استقامة النفس، والاخلاص فى التعبد بعيدا عن المظاهر الكاذبة التى يتخذها البعض، مضيفا أنه يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا ، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية ، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وشدد طايع على أن موضوع خطبة الجمعة ( ذكر الله تعالى وأثره في استقامة النفس البشرية ) يتناول الحديث عن أهمية ذكر الله عز وجل وماله من تأثير على النفس البشرية ، فذكر الله تعالى عبادة عظيمة القدر ، ميسورة الفعل ، وفضائله أكثر من أن تعد أو تحصى ، وقد دعا الله (عز وجل)عباده بالإكثار منها  ووعدهم بعظيم الأجر عليها فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} ، ويقول جل شأنه : {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} ، كما رغب النبي (صلى الله عليه وسلم) الأمة في الإكثار من ذكر الله ، وحثهم عليه ، فقال (صلى الله عليه وسلم): (ألا أنبِّئُكُم بخَيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مَليكِكُم ، وأرفعِها في درَجاتِكُم ، وخَيرٌ لكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخَيرٌ لكُم مِن أن تَلقوا عدوَّكُم ، فتضرِبوا أعناقَهُم ، ويضرِبوا أعناقَكُم ؟) ، قالوا : بلَى يا رسولَ اللَّهِ ، قالَ: (ذِكرُ اللَّهِ) .

وأكد طايع، أن العبد المسلم إذا حقق ذكر الله تعالى في قلبه ، وردده بلسانه ، وطبقته جوارحه ، استقامت له نفسه ، ونال رضا الله تعالى ، وبارك الله (عز وجل) في رزقه ، وانجلي حزنه ، وغمرته السكينة والرحمة.