أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على مواجهة الإرهاب والانحراف والتسيب بكل قوة وحسم باعتبارهما هما الخطر الحقيقى على الدين الإسلامى، مضيفا أن تجديد الخطاب الدينى له الأولوية القصوى فى برنامج وزارة الأوقاف من أجل تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة والمتطرفة.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف مع عدد من الدعاة وقيادات الأزهر بالبحيرة بمجمع دمنهور الثقافى بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور والمهندس حازم الأشمونى السكرتير العام لمحافظة البحيرة.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه لابد من إعادة فهم النصوص الدينية وعدم التعسف فى تفسيرها وأن مهمة علماء الدين تحصين المجتمع ومواجهة اختطافهم من قبل الجماعات المتطرفة، مضيفا أن الخطوة الأولى لنجاح برنامج تجديد الخطاب الدينى هو تأهيل الدعاة بشكل جيد وتنمية مهارتهم العلمية وأنه جارى تدريب نحو 500 داعية على الأنظمة التكنولوجية.

وأعلن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف عن عقد مؤتمر دولى يوم 15 سبتمبر الجارى بعنوان "فقه بناء الدول" بمشاركة 300 عالم إسلامى، وعلى هامش الاجتماع تم توزيع عدد من الإصدارات الحديثة ومنها كتاب الفهم المقاصدى للسنة النبوية والذى ألفه وزير الأوقاف مؤخرا.

وكان وصل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، محافظة البحيرة، لعقد اجتماع موسع مع الدعاة وقيادات الأوقاف والأزهر الشريف. واستعرض اللواء هشام آمنة مع وزير الأوقاف الجهود المشتركة في مجال تجديد الخطاب الديني وجهود رجال الأوقاف في تفعيل مبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقيامهم بأعمال التوعية من خلال المساجد ودور العبادة، وقدم محافظ البحيرة درع المحافظة لوزير الأوقاف.