التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:56 م , بتوقيت القاهرة

زوجة لا حول لها ولا قوة.. محمد على يترك بناته فى مهب الريح ليواصل لعبة الشهرة وسرقة اليتامى

محمد على
محمد على
الزوجة لا حول لها ولا قوة، بينما الزوج يلهو فى أسبانيا تاركاً بناته فى مهب الريح، هذا هو حال زوجة المقاول الهارب محمد على، التى استجدت بزوجها لينقذ بناته من الانحراف، لكنه بدلاً من أن يلملم شمل أسرته ويسرع لإنقاذ بناته، سرب رسالة زوجته الصوتية إلى قنوات الإخوان وإعلاميها وخاصة "سامى كمال الدين" الذى أستخدم الرسالة للتحريض ضد الزوجة.
 
زوجة المقاول الهارب ظنت أنها حينما تلجأ إلى زوجه لتشكو له حال أحد بناته أنه سيسرع لنجدتها لكن ما حدث كان العكس تماماً، فالزوجة بعثت له برسالة صوتية كان مضمونها الشكوى من سلوك أحد بناتها التى اعتادت الفترة الماضية الخروج من المنزل دون علم والدتها، وقالت فى الرسالة الصوتية "صباح الخير يا محمد، معلش عاوزة افهم حاجة، انا دلوقتى مش باتكلم مع رحيمة، العيال قارفينى أخر قرف هى وهنادى، مش عارفة الكلام ده واصلك ولا، فوجئت وانا باسال أختها هى رحيمة هنا قالتلى اه، ودلوقتى بابص فى الاوضة مالقتهاش، هل انت عندك علم بالكلام ده، كل يوم تخرج ومش بتيجى الا بالليل، وبتخرج من غير ما تقولى ولا اعرف عنها حاجة، والنهاردة فوجئت انها بايته بره البيت، انت عندك علم ولا ما عندكش علم، وهل الوضع ده سليم ولا ايه.. انا عاوزة تفسير".
 
وفى حين انتظرت الزوجة أى تحرك من زوجها ليحسن تربية بناته ويمنعهم من الخطأ، لكنها تفاجأت بأن الرسالة على جروبات الواتس أب الخاصة بمذيعى قناة الشرق الإخوانية، ومنهم "سامى كمال الدين"، الذى أعاد إرسال الرسالة إلى أصدقائه ومعارفه وقيادات إخوانية، وأقرنها بتهديد واضح وصريح ضد الزوجة، قال فيه  " رسالتى إلى زوجة محمد على.. لسه فاكرة دلوقتى بعد كل السنين تتكلمى عن تربية محمد على لبنت حضرتك، هو مين المسئول عن البنت، ومين اللى عايشة معاها، اتقى الله ولو حد هيتحاسب على تربيتها هيبقى انتى مش محمد على، ولا علشان محمد على دلوقتى بقى ايقونة للشباب ف عايزة تظهرى فى الصورة !!!!".
735eafb4-bff9-44c4-9231-96d78b3072c0
 
cd5812b6-4cb5-433f-ba1f-44ba12f4d517
 
الهاربين فى تركيا استخدموا رسالة الزوجة المستنجدة بزوجها لحماية بناتهم من الضياع، استخدموها لمحاربة الزوجة، بعدما اعتبروا طلبها من المقاول الهارب هو مؤامرة على خطته السياسية.
 
أمام هذا الوضع الغريب من المقاول الهارب الذى لم تحركه نخوة الأبوة، لم تجد الزوجة ملاذاً من ملاحقات الهاربين فى تركيا الا الدعاء لكى يحفظها ويحفظ بناتها من الوقوع فى براثن الخطأ، بعدما تخلى الأب والزوج عن الأسرة، لصالح أوهام الشهرة.