حقيقة محمد على المرة تفضح تمثيله الرخيص..المقاول باع وطنه من أجل شواطئ أوروبا
المقاول الهارب محمد على
الجمعة، 13 سبتمبر 2019 02:24 ص
هي الصدمة الأكبر التي أصابت من يتابعون المقاول الهارب محمد علي الذي يبث عبر صفحات التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات على الدولة المصرية ورجالها، فقد كشف شقيق المقاول الهارب بالمستندات حقيقية هذه الهارب الذي لا يعرف سوى بيع لحمه ودمه من أجل مميزات أكبر وأموال أكثر ومعدلات رفاهية أعلى، فقد أصيب هذا المريض بالطمع بالعديد من الأمراض المدمرة، فهو مريض الشهرة الذي حاول أن يصل إليها عبر التمثيل لكنه فشل، وهو المريض بجمع الأموال التي للأسف لم يفشل في تحصيلها لكنها سلك من أحط السبل وأقذرها من أجل تحقيق غرضه، فاستولى على أموال أبناء أخيه ، واستولى على أموال أمه، واستولى على أموال البلد ، ولم يكتف بكل هذا فباع نفسه للشيطان الذي استغله من أجل الإساءة إلى مصر ورجالها ومشروعها النهضوي الطموح.
المستندات التى نشرها أحمد على، شقيق المقاول الهارب محمد على كشفت عن مفاجأة، وهى أن والدته هناء شريف عواد أتهمت "محمد" فى 2017 بالاستيلاء على ميراثها وميراث يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم، وحررت محضر ضده فى قسم العجوزة، ليس فقط لأنه قام بسرقة أموال يتامى شقيقه المتوفى، ولكن أيضاً لأنه استغل حالتها النفسية السيئة وجعلها توقع على أوراق جردتها تماماً من نصيبها فى تركة نجلها المتوفى.
القصة كما جاءت فى الاوراق تعود إلى عام 2017، حينما حررت هناء شريف عواد، والدة المقاول الهارب ضده وضد والده على على عبد الخالق، المحضر رقم 8467 لسنة 2017 إدارى قسم العجوزة، تتهم نجلها "محمد" بالاستيلاء على أموال يتامى شقيقه الأكبر إبراهيم الذى توفى فى 1 مارس 2016، وقالت فى الدعوى أنه بعد وفاة نجلها الأكبر إبراهيم، الذى كان يتولى الإنفاق عليها، أستغل نجلها "محمد" تلك الظروف واستولى على ميراث والدته من تركة شقيقه بمساعدة والده الذى تم تعينه وصياً على أبناء نجله المتوفى أدم وهايدى وكنزى إبراهيم على عبد الخالق.
واتهمت والدة محمد على نجلها فى المحضر بالاستيلاء على نصيبها فى تركة المرحوم أبنها إبراهيم على على عبد الخالق، وهى عبارة عن شركة وعقارات وسيارات على النحو الوارد فى الإعلام الشرعى، كما أتهمته باستكتابها بطريق الغش والتدليس للتوقيع على أوراق لا تعرف محتواها بحجة تسيير أمور الشركة، واستغلال حالنها النفسية السيئة من وفاة نجلها بحادث سيارة، وثقتها فى أقرب الأقربين ثم فوجئت بعدم وجود أى مستحقات لها أو حقوق بتلك التركة، والتهديد بالانتقام منها وأيضاً من يقوم بمساعدتها أذا قامت بتقديم أى شكوى ضدهما للمطالبة بتلك الحقوق.
لا يفوتك