التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:54 م , بتوقيت القاهرة

موقع فاصلة المشبوه يتحايل على قرار "الأعلى للصحافة"

المجلس الأعلى للإعلام
المجلس الأعلى للإعلام

حاول القائمون على موقع "فصلة" التحايل على قرار «المجلس الأعلى للإعلام»، بوقف بث الموقع، ليعود موقع «الفصلة» المملوك لشركة MO4 ، لبث سمومه داخل الساحة الإعلامية، لكن عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، ما يستلزم فتح تحقيق عاجل فى تجاوزات الموقع المشبوه.

هذا الموقع مملوك لشركة MO4 Network لصناعة المحتوى للمواقع الإلكتروني، ولديها مكاتب في القاهرة ودبي، ويعملون مع أكثر من 140 عميلا بما فيها أقوى العلامات التجارية، ما يشير إلى مدى توغلها ونفوذها اللذان يسمحان لها بإعداد التقارير المشبوهة المسيئة للقاهرة، دون محاسبة.

" فصلة" الذي يخرج من قلب العاصمة «القاهرة» في شارع الفلكي، يأخذ طابعا صحفيا كنوع من الستار للتغطية على أهدافه وخططه المشبوهة، عبر تضخيم الأحداث في مصر وتحريف تصريحات المسئولين في الدولة، ثم إعادة بثها من جديد، بغية إحداث البلبلة. وتحايل "فصلة" يأتى بعد أن خاطب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، الهيئة العامة للاستثمار لوقف شركة mo4 المالكة لمواقع "كايرو تيم" و"كايرو زوم" و"فصلة"، وذلك على خلفية التجاوزات غير المهنية وإهانتها غير المبررة لجواز السفر المصرى.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد تلقى عددا من البلاغات من المواطنين وبالفحص تبين أن المواقع غير مرخصة وتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.

يذكر أن عددا من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، استنكروا ما بثه موقع فصلة الإلكترونى مجهول الهوية وإهانته غير المبررة لجواز السفر المصرى، مضيفين: "وهو ما يعد اعتداءً سافرًا على الهوية المصرية والأمن القومى المصرى والذى يستوجب تقديم المسئولين عن الموقع لمحاكمة عاجلة".

وطالب الصحفيين فى بيان لهم، الجهات المعنية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باتخاذ الإجراءات القانونية ضد موقع الفصلة، ومعرفة من وراء الموقع المذكور، مؤكدين ثقتهم فى المجلس الأعلى للإعلام والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد.

 
اللافت أن الموقع، الذي يتبع شبكة «كايرو سين» أو مشهد القاهرة، يستهدف القضايا والملفات الشائكة والمثيرة للجدل مثل التحرش، والجنس، والعنف الأسرى، لغة عامية «سوقية»، بغرض الوصول إلى الشريحة الدنيا من المجتمع، واستخدمها ركيزة أساسية لترديد أكاذيبه وتحريفاته عن أحوال المجتمع المصري الداخلية.
 
 من حجرة صغيرة، كانت بداية مسيرة موقع «الفصلة»، المتواضعة والتى تكشف كيف تحول عبر الحصول على التمويلات المالية الكبيرة، إلى توظيف أكثر من 150 شخصا، بينهم 25 شخصا في هيئة التحرير، وربما كان فيديو كعك العيد، الساخر من الجيش المصري، الذي أثار ضجة في وقت سابق، وغيره من التقارير الساخرة والمشبوهة، هو ثمن هذه النقلة الكبيرة.
 
السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو من يحمى شركة MO4 وذراعه «الفصلة»؟ فعلى الرغم من  ثبوت تورط شركة MO4 في عمليات نصب على بعض العاملين لديها، وفقا لما كشفته إحدى العاملات بهذه الشركة، تدعى منى عبد الرحمن، فإن الشركة لا تزال تواصل تحديها القانون، ضاربة عرض الحائط بالانتقادات التي توجه لها، ولا بالقرار الذي أصدره المجلس الأعلى الإعلام.